دعمت شركة «بوينغ» برامج جمعية «سند الخيرية» لعلاج الأطفال المصابين بمرض السرطان في المملكة، بنحو 800 ألف ريال، ضمن سلسلة من المبادرات الداعمة للمجتمع المدني والمنظمات الخيرية المحلية، ومن أهمها برنامج رعاية ذوي صعوبات التعلم، في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يجري بحوثاً في تحسين الكفاءة اللغوية بين ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج الكشف المبكر عن التوحد الخاص بتدريب مقدمي الرعاية على كيفية تحديد أعراض الحالة لدى الأطفال المصابين مبكراً. وأشادت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأميرة عادلة بنت عبدالله أمس، بدعم «بوينغ» للأعمال الخيرية كافة في المملكة، موضحة أن ذلك يعد «تأكيداً من الشركة لترسيخ مبدأ التراحم وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع»، مؤكدة أهمية استمرار هذه الشراكات والمبادرات لدعم الجمعية لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة، الرامية إلى الوصول إلى جميع الأطفال الذين يعانون من السرطان، لتكون سنداً لهم ولأسرهم»، مضيفة أن «دعم شركة بوينغ الرائدة إنما يدل على أهمية الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين جميع القطاعات لخدمة المجتمع». فيما أكد رئيس «بوينغ» في المملكة المهندس أحمد جزار، خلال زيارته ومدير إدارة الأنظمة المتكاملة في بوينغ الدولية كولين بورك فاني، مقر الجمعية أمس، أن «المسؤولية الاجتماعية تعد إحدى أبرز القيم الجوهرية التي تلتزم بها بوينغ منذ تأسيسها 1916، ويلتزم بها موظفو الشركة على صعيد العمل والمجتمع». وأشار الجزار إلى أن الشركة تتعاون بشكل «وثيق» مع جمعية النهضة النسائية الخيرية، ومؤسسة «إنجاز» السعودية، وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية، ومركز «أمل» لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الإحسان الطبية الخيرية، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لدعم مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، ضمن أهدافها في دعم أعمال الجمعيات والمنظمات الخيرية، لمساندتها في القيام بدورها في خدمة المجتمع بالشكل المأمول».