ضمن مبادراتها العديدة التي تقوم بها شركة بوينغ في دعم وتفعيل برامجها للمسؤولية الاجتماعية ترعى الشركة معرض المسؤولية الاجتماعية في دورته الثالثة الذي سيقام خلال الفترة من 21 و 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2014، بفندق الفيصلية بالرياض. المعرض الذي ينظمه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وافتتحه الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية في الرياض، يهدف إلى بناء جسور تواصل بين منشآت القطاع الخاص من جهة، والقطاعين الخيري والاجتماعي والأجهزة المعنية من جهة أخرى، حيث يتيح المعرض للشركات والمؤسسات عرض تجاربها في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتعرف عن قرب على أهم حاجات المجتمع من مشاريع التنمية المستدامة، والتعاون مع الأجهزة الحكومية لتنفيذها. وأكد رئيس بوينغ في السعودية المهندس أحمد جزار أن مشاركة الشركة تأتي امتداداً لدور «بوينغ» الرائد في تأسيس المشاريع ذات البعد التنموي والاجتماعي. وأضاف: «أولت شركة بوينغ كل العناية والاهتمام لمشاركة المجتمع نشاطاته وفعالياته إدراكاً منها لأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها التنموي في المجتمع، وإيمانها بأن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية». واختتم حديثه: «اليوم نحن فخورون بهذه المشاركة في هذا الحدث الذي يعزز تنمية المجتمع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ويشجع الشركات على تعزيز برامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في المملكة». شمل المعرض على العديد من الفعاليات المصاحبة والورش التدريبية؛ التي تتمحور حول التجارب الناجحة لرواد الأعمال والقطاعات الحكومية والخاصة في المملكة؛ إضافة إلى إقامة جلسة مخصصة للجامعات السعودية لعرض تجاربها في المسؤولية الاجتماعية؛ وإقامة ورشة عمل متخصصة لمنسوبي الجمعيات الخيرية والجهات المهتمة بالمسؤولية الاجتماعية. تعد شركة بوينغ عضواً فاعلاً في المجتمع السعودي، حيث أطلقت الشركة سلسلة من المبادارات وبرامج التطوير والتثقيف المستمر، من خلال توفير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى المشاركة في كل ما من شأنه ازدهار المملكة، إضافة إلى دعمها منظمات خيرية في المملكة. ومن بين المبادرات التي تحظى بدعم «بوينغ»، برنامج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي يجري بحوثاً في مجال تحسين الكفاءة اللغوية بين ذوي الاحتياجات الخاصة الناطقين بالعربية، وبرنامج الكشف المبكر عن التوحد في المجتمع السعودي الذي يثقف مقدمي الرعاية على كيفية تحديد أعراض الحالة لدى الأطفال. كما تتعاون «بوينغ» بشكل وثيق مع مركز أمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية الإحسان الطبية الخيرية، والمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، وجمعية رعاية المرأة، ومركز أمل للرعاية النهارية، وجمعية النهضة النسائية الخيرية وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لدعم مرضى الفشل الكلوي (كلانا) وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان. إن نشاطات الشركة في المجتمع عالمياً هي إحدى القيم الأساسية التي تتمسك بها شركة بوينغ بقوة، حيث تعتبر المجتمع جزءاً لا يتجزأ من أولويات الشركة الأساسية، ولا يقل أهمية عن خبرتنا في مجال الطيران والدفاع والتقنية الحديثة.