أظهرت بيانات في قطاع صناعة السيارات اليوم (الجمعة)، أن قوة الطلب على السيارات الألمانية عززت مبيعات القطاع في أوروبا في أيلول (سبتمبر)، ليساهم في نمو المبيعات للشهر الخامس والعشرين على التوالي. وباع معظم المنتجين تقريباً عدداً أكبر من السيارات في أيلول (سبتمبر) هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكن شركات "بي أم دبليو" و"دايملر" و"فولكسفاغن" سجلت أكبر زيادة في أرقام المبيعات، كما كانت زيادة مبيعاتهم من بين أكبر خمس زيادات بالنسبة المئوية بين أكبر العلامات التجارية من ناحية الحجم. وزاد الطلب بفضل خطط تحفيز لشراء سيارات جديدة وتخريد السيارات القديمة، بالإضافة إلى استمرار التعافي الاقتصادي في جنوب أوروبا بحسب اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم المبيعات بما يصل إلى 9.8 في المئة على أساس سنوي في الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية إلى 1.39 مليون سيارة. وكان الجزء الأكبر من المبيعات سابقاً على فضيحة التلاعب في اختبارات قياس انبعاثات العادم التي تورطت فيها الشركة الألمانية. وارتفعت مبيعات "فولكسفاغن" الشهر الماضي 8.3 في المئة إلى 325 ألفا و497 سيارة، وتم تسجيل ارتفاعات قوية في مبيعات الشركة للعلامات التجارية "فولكسفاغن" و"اودي" و"سكودا" و"سيات" بحسب البيانات. في الوقت ذاته، ارتفعت مبيعات "دايملر" 19 في المئة إلى 85 ألفاً و866 سيارة، فيما ارتفعت مبيعات "بي إم دبليو" 17.1 في المئة مدفوعة بطلب قوي على السيارات من الطراز "ميني". وتذيلت الشركات الفرنسية القائمة، إذ سجلت "رينو" و"بيجو ستروين" أدنى مستويات من الارتفاع في المبيعات الشهر الماضي عند 5.1 في المئة للأولى، و5.2 في المئة للثانية. إلا أن مبيعات "رينو" ارتفعت 7.9 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، فيما سجلت "ميتسوبيشي" أكبر نسبة ارتفاع هذا العام عند 32.9 في المئة، تلتها "نيسان".