أظهر إستطلاع جديد للرأي أجراه مركز "رويترز/إبسوس" أن حوالى نصف "الديمقراطيين" في الولاياتالمتحدة يريدون أن ينافس نائب الرئيس جو بايدن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الاميركية المقررة في 2016. ويأتي هذا في وقت تتزايد التكهنات حول إمكان مشاركة بايدن في السباق الرئاسي مع صدور تقارير تفيد بانه يقترب من اتخاذ قرارفي هذا الشأن. وأشارت النتائج الى أن 48 في المئة من "الديمقراطيين" الذين شملهم الاستطلاع، يريدون ترشح بايدن مقارنة مع 30 في المئة فضلوا أن يبقى خارج السباق. وإنقسم المستقلون في هذا الشان، إذ ساند 36 في المئة انضمام بايدن الى المنافسة، في حين عبرت نسبة مماثلة عن رأي مخالف. ولم يبلغ التأييد لأنضمام بايدن الى السباق الرئاسي عتبة تسمح لنائب الرئيس بمنافسة كلينتون، إذ أكد 17 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع، أن بايدن سيكون خيارهم الاول، في حين قال 46 في المئة انهم يؤيدون كلينتون. وجاء بايدن ايضا خلف المرشح الديمقراطي السيناتور برني ساندرز الذي يعد أقرب المنافسين لكلينتون بعدما فضله ربع المشاركين في الاستطلاع. وسيشارك المرشحون الرئاسيون الديمقراطيون ومن بينهم كلينتون وساندرز في أول مناظرة للحزب في لاس فيغاس مساء اليوم (الثلثاء).