تنطلق أعمال «المؤتمر الثالث عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب» غداً في دمشق، برعاية الرئيس السوري بشار الأسد ومشاركة نحو ألف رجل أعمال يمثلون مؤسسات اقتصادية وتجارية، ويرأس جلساته وزراء سوريون. وينظم المؤتمر «الاتحاد العام للغرف العربية للصناعة والتجارة والزراعة» و «اتحاد غرف التجارة السورية»، بالتعاون مع «جامعة الدول العربية» و «المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات». ويهدف المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار «سورية عراقة وفرص»، إلى التعريف بالإصلاحات الاقتصادية وقوانين الاستثمار الجديدة في سورية، ودور القطاع الخاص السوري المتزايد في التنمية الاقتصادية، بهدف جذب الاستثمارات العربية في كل المجالات لتمويل مشاريع تلبّي الخطط التنموية في البلاد، كما يسعى إلى دعم خطط الحكومة السورية في تشجيع الاستثمار. ويناقش المؤتمر على مدى يومين محاور منها، الاقتصاد السوري وبيئة الاستثمار والأعمال في سورية من وجهة نظر المستثمر العربي، وفرص الاستثمار في الكهرباء والنفط والثروة المعدنية والقطاع المالي، إضافة إلى عرض الخريطة الاستثمارية في سورية. وأوضح عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر فاروق جود، أن لدى الحكومة السورية «رغبة قوية في الاستماع إلى رأي المستثمرين العرب للتعرف على معوقات الاستثمار للعمل على إزالتها». وأكد أن كل الملاحظات التي ستطرح في المؤتمر «سترفع إلى الحكومة للأخذ بها بهدف تطوير بيئة الاستثمار». كما تنطلق في دمشق السبت المقبل أعمال «ملتقى رجال الأعمال السعودي السوري»، بمشاركة أكثر من 200 رجل أعمال يمثلون شركات تجارية وصناعية في البلدين. وسيعلن في الملتقى إطلاق مجلس رجال الأعمال السعودي السوري.