اكتفى برشلونة الإسباني بنقطة التعادل مع مضيفه روما الإيطالي (1-1) في مطلع حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، اليوم. على الملعب الأولمبي وأمام 57836 متفرجاً، سجل لبرشلونة الأوروغوياني لويس سواريز (21)، ولروما اليساندرو فلورنتسي (31). وفي المجموعة ذاتها، تخطى باير ليفركوزن الذي بلغ الدور ثمن النهائي الموسم الماضي، ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي (4-1) على ملعب «باي أرينا» أمام 24280 متفرجاً. وافتتح باير ليفركوزن التسجيل بسرعة عبر مهاجمه السويسري أدمير محمدي (4)، لكن المضيف عادل بعد 9 دقائق عبر الصربي نيمانيا ميلونوفيتش (13). وفي الشوط الثاني، ضمن ليفركوزن الذي عرف بداية بطيئة في الدوري المحلي، النقاط بثلاثية من التركي هاكان جالهان أوغلو (47 و76 من ركلة جزاء) والمكسيكي خافيير هرنانديز (59). وبدأ بايرن ميونيخ الألماني، بطل عام 2013، مغامرته الثالثة في المسابقة القارية بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية، فتغلب على مضيفه أولمبياكوس اليوناني (3-صفر) على ملعب «جورجيوس كارايسكاكيس» وأمام 33300 متفرج. وشهدت المباراة شغباً جماهيرياً قبل انطلاقها، وإصابة أحد مشجعي بايرن من جانب الشرطة. وغاب عن بايرن الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبن بسبب الإصابة، وأبقى غوارديولا على الدولي ماريو غوتسه العائد بعد تعافيه من الإصابة والتي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد اوغسبورغ، على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الشوط الثاني ويسجل بعد 10 دقائق على نزوله. وعلى طريقة فلورنتسي، لاعب روما، لكن من مسافة أقرب إلى المرمى، أطلق توماس مولر عرضية على شكل تسديدة سكنت المقص الأيمن لمرمى الحارس الإسباني روبرتو (52). وعزز البديل غوتسه الأرقام بعد تمريرة من البديل الآخر الفرنسي الشاب كيغنسلي كومان (79) قبل أن يختتم مولر مشوار بايرن بركلة جزاء، إثر خطأ على كومان، ليحقق الثنائية ويسجل هدف فريقه الثالث (90+2). وفي المجموعة ذاتها، ثأر دينامو زغرب الكرواتي من ضيفه آرسنال الانكليزي وأسقطه (2-1) على ملعب «مكسيمير» أمام 15 لف متفرج. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007، وخرج الفريق اللندني وقتها فائزاً (5-1) في مجموع المباراتين. وعلى رغم بدايته الجيدة محلياً، استقبل آرسنال هدفاً من طريق الخطأ ساهم به لاعب وسطه الدولي أليكس اوكسلايد تشامبرلاين، بعد تسديدة ليوسيب بيفاريتش صدها الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا، بديل التشيخي بتر تشيك الذي أراحه مدربه الفرنسي ارسين فينغر، ارتدت من زميله إلى الشباك (24). لكن الأسوأ لآرسنال حصل قبل 5 دقائق على انتهاء الوقت الأصلي من الشوط الأول، عندما نال مهاجمه الفرنسي الدولي أوليفييه جيرو بطاقته الصفراء الثانية وساهم طرده في إكمال الفريق اللندني نصف المباراة بعشرة لاعبين. وفي الشوط الثاني، عزز التشيلي جونيور فرنانديس التقدم عندما سجل الهدف الثاني بكرة رأسية (58)، لكن ثيو والكوت قلص الفارق اثر تمريرة من التشيلي أليكسيس سانشيز (79). في المجموعة السابعة، اكتسح تشلسي الانكليزي ضيفه ماكابي تل أبيب الإسرائيلي برباعية نظيفة محسناً سمعة الأندية الإنكليزية في البطولة الأوروبية، فيما تعادل دينامو كييف الأوكراني مع ضيفه بورتو البرتغالي (2-2). وأجرى مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو 6 تعديلات على تشكيلته الأساس التي لم تحقق إلا فوزاً واحداً في المراحل الخمس الأولى من الدوري في البداية الأسوأ لحامل اللقب منذ عام 1988، فحقق نجاحاً كبيراً في هذه المهمة ضد الفريق الأضعف في المجموعة. واستبعد مورينيو بعد الخسارة الثقيلة على أرض إيفرتون السبت (1-3) عدداً من النجوم، وطاولت التغييرات القائد جون تيري وزميله في خط الدفاع الصربي برانيسلاف ايفانوفيبتش ولاعبي الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش والنيجيري جون أوبي ميكيل والمهاجمين الإسبانيين بدرو رودريغيز ودييغو كوستا. ولم يضع مورينيو ميكيل وبدرو القادم أخيراً من برشلونة الإسباني في مقابل 30 مليون يورو، على لائحة الاحتياط، فيما أعطى شارة القيادة الى المدافع غاري كايهيل. على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، حصل تشلسي على ركلة جزاء مبكرة إثر عرقلة الحارس الصربي بردراغ رايكوفيتش للبرازيلي ويليان أرسلها البلجيكي أدين هازار إلى المدرجات (6)، وحصل اللاعب نفسه على ركلة حرة بعيدة نفذها ويليان وارتطمت الكرة بالأرض وخدعت الحارس الذي بدا قليل الخبرة في التعامل معها، فاستقرت على يساره في أسفل الزاوية (15). وخرج ويليان مصاباً فدخل كوستا مكانه، وسيطر تشلسي ميدانيا قابله ارتداد سريع وتكتل دفاعي نجم عنه ركلة جزاء ثانية اثر عرقلة تال بن حاييم لكوستا نفذها هذه المرة البرازيلي أوسكار أرضية على يمين رايكوفيتش (45+4). وفي الشوط الثاني، أضاف كوستا سريعا الهدف الثالث لأصحاب الأرض إثر تمريرة من مواطنه فرانسيسك فابريغاس تابعها الأولى طائرة عانقت الشباك في الزاوية اليسرى (59). ومن هجمة مرتدة قادها اوسكار من المنطقة الدفاعية ومرر الكرة إلى الفرنسية لويك ريمي في الجهة اليمنى، فسددها الأخير وصدها الحارس لتصل إلى فابريغاس غير المراقب أعادها إلى الشباك (78). وفي كييف، افتتح صاحب الأرض التسجيل أولاً عن طريق أوليغ غوسيف إثر تمريرة من دينيس غارماش (20)، ورد الضيف بسرعة من رأسية الكاميروني فسنان أبو بكر مستفيداً من عرضية المكسيكي ميغل ليون (23). وفي الشوط الثاني، منح أبو بكر التقدم لبورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، بتسجيله الهدف الثاني إثر ركلة ركنية (81)، لكن فيتالي بويالسكي انتزع النقطة بإدراكه التعادل (89). وفي المجموعة الثامنة، خسر فالنسيا الإسباني أمام ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي (2-3)، وتعادل لاغانتواز البلجيكي مع ليون الفرنسي (1-1). على ملعب ميستايا، تعرض فالنسيا إلى هزيمة غير متوقعة أمام زينيت في مباراة فرض فيها البرازيلي هولك نفسه نجماً وسجل الهدفين الأولين للضيوف. وفاجأ زينيت مضيفه بهدف مبكر بعد تمريرات بينية عدة شارك فيها ألكسندر أنيوكوف والبرتغالي داني وانهاها هولك في الشباك (9). وفي نهاية الشوط الأول، أضاف هولك الهدف الثاني بمساندة من أرتيم دزيوبا (45). وأعاد البرتغالي جواو كونسيلو الامل إلى فالنسيا في الشوط الثاني، بعدما قلص الفارق (54)، ثم عززه مواطنه اندريه غوميش بإدراكه التعادل (73)، لكن البلجيكي أكسل فيتسل قال الكلمة الأخيرة بإعادة التقدم للفريق الروسي (7). وفي غنت، انتزع لاغانتواز البلجيكي بصفوف ناقصة نقطة ثمينة بعدما تجنب الخسارة أمام ليون الذي تقدم من رأسية كريستوف جاليه بعد متابعة لكرة أرسلها ماتيو فالبوينا من ركلة ركنية (58). ولم ييأس صاحب الارض الذي خسر في الشوط الأول جهود لاعب وسطه بيرشت دجاغير (41)، وأدرك التعادل عبر السويسري دانيال ميليسيفيتش بمؤازرة من زفن كومس (68).