أعلن رئيس وزراء إرلندا الشمالية بيتر روبنسون اليوم (الخميس) أنه سيتنحى، إضافةً إلى استقالة جميع الوزراء من «الحزب الوحدوي الديموقراطي»، عدا واحداً، وسط أزمة في شأن حادث قتل له صلة بالجيش الجمهوري الإرلندي. وقال روبنسون إن «وزراءه سيستقيلون، إذا لم توافق لندن على تعليق عمل البرلمان، الأمر الذي يمكنها فعله»، إذ فشل الحزب الذي يُعدّ أكبر حزب في الإقليم موالٍ لبريطانيا، في كسب تأييد أحزاب منافسة لتأجيل حكومة اقتسام السلطة. وأضاف للصحافيين أنه «في ضوء القرار بمواصلة العمل كالمعتاد في البرلمان، أتنحى عن منصب الوزير الأول وسيستقيل وزراء آخرون من الحزب الوحدوي الديموقراطي، على أن تنفذ الاستقالة فوراً، باستثناء الوزيرة أرلين فوستر». وتابع روبنسون «طلبت من ارلين البقاء في منصبها كوزيرة للمال، على أن تقوم بعمل رئيس الوزراء، كي لا يتمكن القوميون والجمهوريون من أخذ قرارات مال أو غيرها قد تكون ضارة بإرلندا الشمالية».