بلفاست - أ ب، رويترز - حضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون القادة المتنافسين في الحكومة الائتلافية لإرلندا الشمالية امس، على المضي قدماً في الخطوات النهائية لعملية السلام. وقالت كلينتون التي ساعد زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون في التوسط عام 1998 في اتفاق انهى عقوداً من العنف: «انا هنا كي أبعث برسالة قوية مفادها أن ادارة (الرئيس باراك) أوباما والولايات المتحدة ملتزمتان بدعمكم، فيما تواصلون رحلتكم التي لم تنتهِ». والتقت كلينتون أبرز زعيمين في بلفاست هما مارتن ماغينيس نائب الوزير الأول من حزب «شين فين» الجناح السياسي ل «الجيش الجمهوري الإرلندي» والوزير الأول بيتر روبنسون من «الحزب الوحدوي الديموقراطي» الموالي لبريطانيا، واللذان يديران الجهاز التنفيذي لتقاسم السلطة في بلفاست، لكنهما مختلفان حول توقيت نقل مهمات الشرطة والقضاء لبلفاست. كما ألقت خطاباً نادراً امام برلمان ارلندا الشمالية. وقبل ساعات من وصول كلينتون، أعلن «جيش التحرير الوطني الإرلندي» المنشق عن «الجيش الجمهوري الإرلندي»، تخليه عن العنف.