يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) زيارة إلى المنطقة الشرقية تعد الثالثة له منذ توليه مقاليد الحكم في السعودية قبل نحو ثلاث سنوات ونصف السنة. ويلتقي خادم الحرمين الشريفين مساء اليوم مواطني المنطقة في «قصر الخليج» الواقع بين مدينتي الدمام والظهران، كما هي عادته في زياراته إلى مناطق المملكة. ويستمع خلالها لمطالب وشكاوى الحاضرين المكتوبة والشفوية. كما يترأس غداً الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي. ويضع بعد غد حجر الأساس لعدد من المشاريع الاقتصادية في مدينة الجبيل أكبر المدن الصناعية في السعودية، ويطلق مشاريع أخرى باتت جاهزة لدعم الاقتصاد الوطني. ويدشن خادم الحرمين الشريفين بعد غد (الثلثاء) مشاريع تنموية وصناعية خلال زيارته للمنطقة الشرقية. ويبلغ الحجم الإجمالي لاستثمارات هذه المشاريع أكثر من 54 بليون ريال لكل من: الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة مرافق وشركة سابك وشركات القطاع الخاص. كما يرعى الحفلة الكبيرة التي تقيمها الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركة مرافق وشركات القطاع الخاص. وبدا اهتمام الملك عبدالله بالقطاع الاقتصادي واضحاً من خلال المشاريع التي افتتحها أثناء زيارتيه السابقتين عبر اكثر من 50 مشروعاً، بكلفة بلغت نحو 144 بليون ريال. واعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ان زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة البالغ تعداد سكانها نحو أربعة ملايين نسمة، «تأتي لتأكيد حرصه على تلمس حاجات المواطنين والاطلاع على ما أنجز من مشاريع التنمية»، مؤكداً أن خادم الحرمين «دائم السؤال عن المراحل المنجزة من المشاريع المخصصة للمنطقة الشرقية ومدى استفادة المواطنين منها»، مضيفاً ان «عناية خادم الحرمين بالمنطقة عناية خاصة»، مستشهداً ب «سلسلة متعاقبة من المشاريع العملاقة التي شهدتها محافظات المنطقة ومدنها في شتى ميادين التنمية». ولفت إلى أن «التقدم الكبير في عدد من القطاعات في زمن قياسي قصير ينم عن اهتمام كبير بهذه المنطقة والعمل على النهوض بها، أسوة بسائر مناطق المملكة». وتستمر زيارة الملك لنحو ستة أيام، ومن المقرر أن تبدأ اليوم وتنتهي يوم الجمعة المقبل. ... ويرعى منتدى «التقنيات المتقدمة 2009» برعاية خادم الحرمين الشريفين، يدشن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود اليوم (الأحد)، أعمال «منتدى التقنيات المتقدمة 2009»، بمشاركة أكثر من 45 متحدثاً دولياً ومحلياً.