أعلن الجيش التايلاندي أمس ان المشبوه الأجنبي الموقوف في إطار التحقيق حول اعتداء معبد اراوان الهندوسي وسط بانكوك في 17 الشهر الجاري والذي حصد 20 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً يرفض التعاون، فيما طرحت الشرطة فرضية وجود شبكة تزود جوازات سفر لمهاجرين غير شرعيين يرغبون في الانتقام من السياسة القمعية التي تعتمدها السلطات العسكرية الحاكمة ضدهم منذ ان تسلمت السلطة في ايار (مايو) 2014. وقال قائد الجيش الجنرال اودومديج سيتابوتر: «لم يعطنا المشبوه معلومات مفيدة، وسنواصل استجوابه مع الحرص على الا ننتهك حقوقه، علماً اننا متأكدون مئة في المئة من تورطه في الاعتداء». لكن الجنرال اودومديج سيتابوتر لم يحدد دور الموقوف بدقة. وكانت الشرطة أعلنت ان قميصاً يحمل اثار «تي ان تي» كان في عداد اغراض ضبطت، اضافة الى قطع معدنية مماثلة لتلك المستخدمة في قنبلة استهدفت معبد اراوان الذي يزوره عدد كبير من السياح الصينيين. لكنها اقرّت بخطأ بث صورة لسترة انتحاري تضمنت عبوات ناسفة موصولة بأسلاك كهربائية، مشيرة الى انه سبق ان نشرت الصورة عام 2013 على موقع الوكالة الأميركية المكلفة امن المطارات والموانئ. وكشف الناطق باسم الشرطة براويت ثافورنسيري ان المشبوه ينتمي الى مجموعة تتعاطى الاتجار بالبشر متخصصة في صنع جوازات سفر مزورة، مشيراً الى ان المجموعة غير مسرورة من اعتقال الشرطة مهاجرين غير شرعيين. وأعلنت الشرطة انها تبحث عن مشبوهين آخرين في التفجير، في وقت تواجه انتقادات لتوصلها الى أدلة قليلة عن منفذيه، في وقت لم تتبن أي جهة الهجوم.