قال الجيش التايلاندي اليوم (الأحد) إن المشتبه به الذي أوقف أمس في إطار التحقيق حول اعتداء بانكوك، يرفض التعاون. وأعلن قائد الجيش الجنرال اودومديج سيتابوتر إن «التحقيق لا يتقدم لأن المشتبه به لا يعطينا معلومات مفيدة فعلا»، في وقت يقوم الجيش باستجوابه منذ مساء السبت في مركز عسكري لم يحدد مكانه. وأضاف الجنرال: «سنخضعه لمزيد من الإستجواب ونحاول أن يفهم بطريقة أفضل ليتعاون معنا بشكل أفضل، مع الحرص على أن لا ننتهك حقوقه». وأشار إلى أن «السلطات باتت متأكدة 100 في المئة» من تورطه في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط 20 قتيلا وأكثر من 120 جريحا في وسط بانكوك في 17 آب (أغسطس). وسبق لمتحدث بإسم الشرطة أن أكد ضبط 200 جواز سفر مزور في حوزة المشتبه به لدى اعتقاله. وطرحت الشرطة فرضية وجود شبكة تزود المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الإنتقام من السياسة القمعية التي تعتمدها السلطات العسكرية الحاكمة ضدهم في جوازات السفر. واستبعدت الشرطة والسلطات العسكرية مرارا احتمال أن يكون الهجوم من تنفيذ مجموعة إرهابية دولية، في وقت بدت تصريحاتهما اللاحقة أقل حزما في هذا الخصوص.