أعلنت الشرطة التايلاندية أمس، أنها استجوبت ثلاثة من أقلية الأويغور المسلمة في الصين، في إطار التحقيق في أسوأ تفجير تشهده البلاد، أوقع 20 قتيلاً قرب معبد هندوسي في العاصمة بانكوك. وقال قائد الشرطة سوميوت بومبانمونغ: «شرطة إقليم سا كايو شرق تايلاند استجوبت ثلاثة من الأويغور». وطُرحت فرضية عملية انتقامية من الاويغور، بسبب إبعاد بانكوك حوالى مئة من أفراد هذه الإتنية إلى الصين في تموز (يوليو) الماضي، وذلك نظراً الى أن الهجوم استهدف معبداً يرتاده سياح صينيون. لكن لا دليل يثبت هذه الفرضية. ولم توقف الشرطة التايلاندية أي شخص في قضية التفجير، علماً أن محكمة أصدرت الخميس أمراً باعتقال مشبوه في تفجير قنبلة على رصيف بحري في بانكوك، بعد يوم على تفجير المعبد. وقال ناطق باسم الشرطة إن أمر الاعتقال صدر استناداً الى تسجيل فيديو ظهر فيه رجل يرتدي قميصاً أزرق وهو يركل حقيبة ويسقطها في الماء قرب الرصيف، ليل 17 الشهر الجاري، بعد وقت وجيز على التفجير الأول. ووَرَدَ في أمر الاعتقال أن المشبوه مُتهم بنقل مواد ناسفة وتفجير قنبلة، وبالشروع في القتل.