علمت «الحياة» أن وسيط عرض على مدرب منتخب تشيلي الأرجنتيني سامباولي تدريب نادي النصر بعد أن تردد في الآونة الأخيرة درس «الإدارة الصفراء» فكرة الاستغناء عن مدرب فريقها الحالي الأوروغوياني خورخي داسليفا، بعد المستوى المتواضع في مباراة السوبر أمام الهلال وضعف مردود اللاعبين بعد معسكر إعدادي أقل من المأمول. وسبق للاتحاد السعودي لكرة القدم أن فتح ملف المدرب الذي فاز بلقب «كوبا أميركا» مع منتخب تشيلي أخيراً، إلا أن الوسيط فاوض سامباولي حول جاهزية بطل دوري عبداللطيف جميل للتعاقد معه في حال موافقته على ترك منصبه في منتخب «لاروخا»، وفي الوقت ذاته باتت حظوظ بقاء المدرب داسيلفا موسماً جديداً مع فريقه ضعيفة، إذ كانت تأمل الإدارة أن تستعد بشكل كامل لمنافسات الموسم، إلا أن تكفل داسيلفا بمفاوضات ابن جلدته رودريغو مورا ومن ثم موافقة الأخير على تمثيل النصر قبل أن يتراجع في اللحظات الأخيرة زادت من صعوبة موقف المدرب الأوروغوياني. وعلى الصعيد ذاته، تحدث مهاجم فريق ريفير بليت مورا إلى صحف أرجنتينية بالقول: أتمنى تمثيل المنتخب الأوروغوياني، وأن ذلك لن يكون وارداً في حال انتقاله إلى النصر السعودي، مضيفا «حلم يراودني منذ الطفولة، أتمنى ارتداء قميص المنتخب، واللعب في الشرق الأوسط سيمنعني مؤكداً من تحقيق أمنياتي»، وزاد: «أوشكت على إكمال التعاقد مع فريق النصر السعودي ولكن لم أنجح في مقاومة حبي لفريق ريفير بليت وجماهيره التي لها مكانة كبيرة في قلبي، أريد أن أخوض تجربة كأس العالم للأندية معهم». من جهة أخرى، تقرّر غياب المهاجم نايف هزازي عن مواجهة فريقه أمام هجر بعد أن أثبتت الفحوص تعرضه لكدمة يحتاج معها إلى الراحة مدة 10 أيام، وواصل الفريق الأول استعداداته لمباراة افتتاح دوري عبداللطيف جميل بعد غد (الجمعة)، واضطر المدرب خورخي داسيلفا لتجهيز المدافع علي الخيبري لأجل إشراكه أساسياً في المباراة إلى جانب عمر هوساوي في حال عدم اكتمال استعداد المدافع محمد حسين، الذي تعرض للإجهاد في الأيام الماضية، فيما شارك اللاعبون جميعاً في التدريبات «المغلقة» من دون غيابات باستثناء المصابين، الذين أجروا فحوصاً في العيادة، إضافة إلى إكمال إبراهيم غالب برنامجه التأهيلي بالدوران حول الملعب، في حين أجرى المهاجم حسن الراهب جراحة أمس ستبعده عن التدريبات مدة 10 أيام.