انهارت قمة «قادة الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) لحل أزمة جنوب السودان، والتي انطلقت صباح اليوم (الإثنين) بجلسة تشاورية مغلقة، بمشاركة رؤساء إثيوبيا والسودان وأوغندا وجيبوتي وكينيا والصومال. وغادر كل من الرئيس السوداني عمر البشير، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، والكيني أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين قاعة المؤتمرات. وأفاد مراسل «الأناضول»، المتواجد في مقر «اللجنة الاقتصادية لأفريقيا» التي استضافت قمة «إيغاد»، أن مراسم افتتاح القمة العلنية «لم تكتمل بسبب فشل قادة إيغاد في الوصول إلى اتفاق إثر انسحاب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، ورفض الرئيس سلفاكير العودة إلى قاعة المؤتمرات لمواصلة التشاورات بعد المهلة التي طلبها للتشاور مع وفد بلاده في المباحثات». ورصد مراسل «الأناضول» حالة «الغضب على وجوه قادة إيغاد وهم يخروجون من القاعة»، بعد فشل وصولهم إلى اتفاق حول أزمة جنوب السودان، إذ كان من المتوقع أن يتم اليوم التوقيع على الاتفاق النهائي لحل الأزمة. وكان موسفيني، رفض الرد على سؤال حول أسباب انسحابه من القمة، واكتفى بالقول «في إمكانك أن تسأل رئيس الوزراء الإثيوبي فأنا لست معنياً به». وكشف مصدر ديبلوماسي سوداني مطلع، أن البشير «سيغادر أديس أبابا عائداً إلى الخرطوم»، ما يؤكد انهيار القمة بحسب المصدر ذاته.