اكد الاتحاد الانكليزي لكرة القدم أن جون تيري, مدافع تشلسي, لم يعد قائدا للمنتخب بعد اتهامه بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لزميله في المنتخب واين بريدج. واكد الاتحاد الانكليزي ما ذكرته قبل قليل محطة "سكاي" البريطانية التي اعلنت ان الايطالي فابيو كابيللو مدرب المنتخب الانكليزي سحب شارة القائد من جون تيري. واشارت المحطة الى ان الرجلين التقيا بعد ظهر اليوم في ويمبلي. ويشكل تيري (29 عاما) منذ نحو اسبوع مادة دسمة لعاصفة اعلامية تلت كشف علاقته مع صديقة بريدج السابقة, عارضة الملابس الداخلية الفرنسية فانيسا بيرونسيل. وبعد انتشار الخبر في الصحف البريطانية, تعددت الاصوات المطالبة بسحب الشارة من تيري المتزوج والأب لطفلين لخيانته زوجته, اولها من وزير الرياضة جيري ساتكليف الذي قال انه "في حال ثبوت هذه المزاعم سيؤثر ذلك على قدرة تيري على قيادة منتخب انكلترا". وكان عنوان صحيفة التايمز حاسما "يجب ان يدفع تيري ثمن انحرافه", فيما تساءلت دايلي تلغراف "هل سيكون كابيللو الرجل الذي سيقول "كفى"؟". واتت عناوين الصحيفتين بعد ان اصدر الاتحاد الانكليزي للعبة الثلاثاء بيانا اوضح فيه ان كابيللو الذي "يتوقع قدومه هذا الاسبوع" الى انكلترا من سويسرا بعد اجراء جراحة في ركبته, "على علم بتطورات قضية تيري, وسيعالج الأمر على طريقته مستخدما خبرته الطويلة في مجال التدريب". وظل كابيللو صامتا الخميس وصباح الجمعة قبل ان تنقل المحطة انه اتخذ قرارا يقضي بسحب الشارة من "المتهم" الذي اثارت قضيته ضجة كبيرة في انكلترا بعد اعلان المستشار ماكس كليفورد عن تفاوضه مع بيرونسيل, صديقة بريدج السابقة ووالدة ابنه, للادلاء بشهادتها على صفحات الصحف الانكليزية. وأكد كليفورد ان 6 صحف أعلنت رغبتها في شراء شهادة بيرونسيل, وقال "بلغت قيمة العرض الأخير 250 ألف جنيه استرليني (حوالي 285 ألف يورو), وانا أتفاوض باسمها". وكان كليفورد تفاوض سابقا باسم ريبيكا لوس, مساعدة ديفيد بيكام التي حصلت على مبلغ ضخم مقابل الافصاح عن علاقتها مع النجم الانكليزي. ونقلت صحيفة "ذي صن" الواسعة الانتشار الثلاثاء ان تيري يسعى لاستعادة ود زوجته توني (28 عاما) محاولا انقاذ زواجه من خلال اللحاق بها وبتوأمه الى امارة دبي للاحتفال بعيد العشاق, وهو المكان نفسه الذي طلب يدها فيه وأمضى شهر العسل برفقتها.