كشفت طيران الإمارات النقاب عن خطط لإطلاق خدمة جديدة إلى مدينة مشهد في إيران، حيث ستصبح هذه المدينة اعتباراً من 1 أيلول (سبتمبر) 2015، ثاني محطة للناقلة في تلك الدولة. وستخدم طيران الإمارات مشهد بخمس رحلات أسبوعياً بطائرة إيرباص A330 - 200. وقال ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «تتيح لنا إضافة مشهد إلى شبكة خطوطنا، توفير مزيد من الخيارات والمرونة لمسافرينا من إيران وإليها. كما تساهم الخدمة الجديدة في تقليل محطات التوقف لزوار مشهد القادمين من أوروبا والهند وباكستان ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى محطات في الشرق الأقصى مثل بانكوك». وتعدّ مشهد ثاني أكبر مدينة إيرانية بعد العاصمة طهران، وتستقبل مليوني زائر من خارج البلاد سنوياً. ونظراً إلى موقعها القريب من أواسط آسيا، فهي تستضيف العديد من المعارض الدولية كل عام. ونقلت طيران الإمارات خلال العام الماضي، أكثر من نصف مليون مسافر على رحلاتها من وإلى إيران، التي تضم 17 موقعاً مسجلاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ووفق مجلس السفر والسياحة الدولي، فإن إيران تسعى إلى رفع مساهمة السياحة في الناتج الإجمالي المحلي إلى 8.9 مليار دولار أميركي (7.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي). وقد تم اختيار التوقيت لتسهيل مواصلة سفر الركاب إلى مشهد عبر دبي من محطات عديدة، مثل دول مجلس التعاون الخليجي والهند والشرق الأقصى، إضافة إلى محطات أوروبية مثل استوكهولم وبعض المدن البريطانية التي تضم أكبر جاليات إيرانية في العالم. كما يمكن المسافرين من مشهد مواصلة رحلاتهم بسهولة إلى محطات سياحية مثل اسطنبول وبانكوك، وإلى العديد من المدن في أوروبا والشرق الأقصى. ويمكن المسافرين من الولاياتالمتحدة الأميركية التوقف في دبي قبل مواصلة رحلاتهم إلى مشهد، والاستفادة من برنامج «التوقف في دبي» الذي توفره طيران الإمارات لركابها، والذي يتضمّن الإقامة في فنادق ذات مستوى عالمي، وجولات استطلاعية في المدينة ونشاطات أخرى. وإضافة إلى خدمة الركاب، توفر طائرة الإيرباص A330 - 200 طاقة شحن مقدارها 17 طناً في كل اتجاه بين دبي ومشهد، التي تشمل صادراتها الزعفران والفواكه والجلود والمنسوجات والأحجار الكريمة. من جهة أخرى، بدأت طيران الإمارات تشغيل رحلة يومية ثانية بين مطار دبي الدولي ومطار سياتل تاكوما الدولي، باستخدام طائرة من طراز بوينغ 777 - 200LR. وتدعم الرحلة الجديدة الخدمة الحالية إلى سياتل التي تشغلها الناقلة باستخدام طائرة من طراز بوينغ 777 - 300ER. وقال هيوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «توفر الخدمة الجديدة رحلات ربط ملائمة مع الرحلات الصباحية والمسائية المغادرة من كل من دبي وسياتل على السواء، وتتيح أمام ركابنا في سياتل خيارات أوسع عند سفرهم مع طيران الإمارات، وتلبي الطلب على الرحلات الدولية من هذه المحطة المهمة. كما ستسهل على مسؤولي الشركات ورجال الأعمال، إنجاز مهامهم في الوجهات الدولية الأخرى التي تخدمها الناقلة في الشرقين الأوسط والأقصى وأفريقيا وآسيا». ويمكن ركاب طيران الإمارات القادمين من دبي أو عبرها، الوصول إلى مدن أميركية أخرى من خلال خطوط ألاسكا الجوية التي ترتبط معها الناقلة باتفاقية شراكة. وتتضمن الاتفاقية، التي وقعتها الناقلتان في العام 2012، منافع متبادلة لأعضاء برنامجي مكافأة ولاء ركاب الناقلتين، وتسمح لأعضاء سكاي واردز طيران الإمارات، اكتساب وإنفاق الأميال على رحلات خطوط ألاسكا الجوية، عند السفر الى أي وجهة على شبكة خطوطها في الولاياتالمتحدة وأميركا الشمالية، بما في ذلك ألاسكا وهاواي وكندا والمكسيك. في حين يمكن أعضاء برنامج خطوط ألاسكا الجوية «مايلج بلان»، اكتساب وإنفاق الأميال على الرحلات ضمن شبكة طيران الإمارات. ومع بدء الرحلة اليومية الثانية، ترتفع السعة المقعدية التي توفرها الناقلة على خط سياتل، بنسبة 75 في المئة لتصل إلى 4340 مقعداً أسبوعياً في كل اتجاه. وستساهم الخدمة الجديدة في المبادلات التجارية بين سياتل ودولة الإمارات والعديد من الدول التي تخدمها رحلات طيران الإمارات، حيث توفر كل رحلة طاقة شحن قدرها 15 طناً في كل اتجاه.