دعت السلطات الإيرانية اليوم (السبت)، مواطنيها إلى عدم السفر براً إلى تركيا بعد هجوم استهدف حافلة إيرانية، خلف قتيلاً في شرق تركيا. وجاء في بيان أنه «بسبب انعدام الأمن في شرق تركيا، تنصح وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر إلى هذا البلد عدم سلوك الطرقات البرية». وكان مسلحون استهدفوا أمس حافلة ركاب ايرانية بين الحدود الإيرانية ومدينة فان (شرق تركيا)، ما أدى الى مقتل السائق، بحسب «وكالة الأنباء الإيرانية» الرسمية (ايرنا). وفي نهاية تموز (يوليو)، أدى انفجار قتل فيه 32 ناشطاً كردياً شاباً إلى انهيار هدنة كانت سارية منذ عامين بين سلطات أنقرة وحزب «العمال الكردستاني». وهذا الاعتداء الذي نسب إلى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف، أدى إلى سلسلة عمليات انتقامية متبادلة بين المتمردين الأكراد والجيش التركي. واستهدفت غارات للجيش التركي في معظمها مواقع لحزب «العمال» في شمال العراق، وبعض مواقع «داعش» في شمال سورية. وقررت إيران، إزاء تصاعد العنف، وقف رحلات القطار إلى تركيا بعد هجومين على قطارين يربطان طهرانبأنقرة، وطلبت من سائقي الشاحنات تفادي التنقل ليلاً إلى تركيا. وتعرض كذلك خط أنابيب نقل الغاز بين إيرانوتركيا في ولاية آغري شرق تركيا، إلى تخريب في نهاية تموز. ونسبت وسائل إعلام تركية الهجوم إلى متمردين أكراد. واستهدف انفجار خط أنابيب غاز آخر الثلثاء، يربط أذربيجان وشرق تركيا.