قالت وزارة الخارجية الصينية، ليل الخميس – الجمعة، إن اليابان والفيليبين وحدتا الصفوف خلال منتدى أمني إقليمي هذا الأسبوع لمهاجمة الصين بسبب بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وفي بيان نقلت الوزارة عن وزير الخارجية وانغ يي قوله في «قمة شرق آسيا»، أمس الخميس، إن «بكين لا تعوق حرية الملاحة في الممر المائي المتنازع عليه». وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ المنتدى بأن الصين تقيد حرية الملاحة والتحليق فوق البحر. وأضاف كيري أن بناء الصين لمنشآت «للأغراض العسكرية» فوق جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي يثير التوترات وقد يدفع دولاً أخرى لها مزاعم بالسيادة في البحر إلى اتخاذ إجراءات عسكرية. وتزعم الصين السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي. وتطالب الفيليبين وتايوان وماليزيا وبروناي وفيتنام أيضاً بأجزاء منه. ولم يرد أي ذكر في بيان الخارجية الصينية لكيري أو لانتقاداته خلال اجتماعاته في كوالالمبور حيث هيمن على المناقشات بناء الصين لسبع جزر صناعية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. لكن البيان قال إن وزير الخارجية الفيليبيني ألبرت ديل روساريو «هاجم» سياسة الصين في البحر وحظي بدعم من نظيره الياباني. ونقل البيان عن وانغ قوله أمام المنتدى الذي حضره وزراء خارجية من مختلف دول العالم: «تعارض الصين أي كلام أو تصرفات غير بناءة من شأنها توسيع الشقاق أو إذكاء الخلاف أو إثارة التوترات».