قال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني ل»الحياة» إن «داعش» أعدم، رمياً بالرصاص، ثلاثة شبان أحدهم كردي، وسط سوق باب الطوب، بتهمة حرق صور زعيمه أبو بكر البغدادي. وأضاف أن «التنظيم فجر نحو 15 منزلاً في ناحية برطلة في سهل نينوى تعود إلى المسيحيين والأكراد الشبك»، وزاد أنه «أعدم 19 أمرأة في الموصل بعد رفضهن جهاد النكاح». ولفت إلى أن قوات «البيشمركة» رصدت فرار نحو 81 من مسلحي التنظيم من محور قضاء سنجار، بعد خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الإقليم مسعود بارزاني أكد فيها قرب تحرير القضاء والانتقام للإيزيديين، «ما أثار خوف هؤلاء من عملية عسكرية واسعة». وكان بارزاني تعهد في كلمة ألقاها في مناسبة مرور عام على سقوط قضاء سنجار تحرير القضاء «قريباً» وأكد «الإصرار في الانتقام من مرتكبي المأساة، وجعلهم تحت أقدام الإيزيديين». وقال مموزيني أن «البيشمركة مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي قصفت مواقع للإرهابيين في ناحية بعشيقة، وتم قتل نحو 12 منهم وتدمير أربعة عربات في إحدى القرى القريبة». من جهة أخرى أفاد مصدر أمني أن «داعش أعدم المصور الخاص لرئيس «حركة العدل والإصلاح» عبد الله الياور، ويدعى حكم الشمري، في قضاء البعاج، غرب الموصل، بتهمة التجسس لمصلحة القوات العراقية».