حطت مكتبة جامعة جازان المتنقلة رحالها يوم أمس في مركز الإيواء بمنطقة أحد المسارحة بمخيم النازحين، حيث خصص داخل المخيم مكان للمكتبة التي ضمت ما يقارب 1000 عنوان في مختلف العلوم. إلى جانب مرسم للأطفال وجناح خاص للنازحات صمم على حسب طلبهن، ويضم كتباً حول الأسرة والصحة وشؤون المرأة. وطالب عدد من الطالبات النازحات عميد شؤون المكتبات حسين دغريري أثناء تدشينه المكتبة بتخصيص ركن قراءة خاص بهن نظراً لعدم توافر وسائل الترفيه والتثقيف في المخيم النسائي بما في ذلك أجهزة التلفزيون. وكشف الدكتور حسين دغريري في تصريح إلى «الحياة» أن المكتبة المتنقلة تستهدف شرائح المجتمع كافة من مختلف المراحل العمرية وتحتوي على ما يقارب 1000 كتاب عن مختلف العلوم، وسيستمر نشاطها لمدة أسبوعين «بهدف تقديم المعرفة للنازحين وإشغال وقتهم بالفائدة والمعرفة سعياً لتخفيف معاناتهم». وأضاف: «المكتبة المتنقلة ضمت 80 عنواناً تختص بالأطفال تشمل الرسم والتلوين وتهدف لتطوير قدرات الطفل العقلية ومهارات اللغة والاتصال، إضافة إلى تنمية المواهب الفنية والاجتماعية والفكرية، والتربية النفسية للطفل، وحماية حقوق الطفولة، فضلاً عن مكتبة الأسرة التي ضمت 60 كتاباً حول أساليب التربية الصحيحة، والتنشئة الاجتماعية، كما تحتوي المكتبة على 50 كتاباً وطنياً عن تاريخ السعودية والتعريف بمنجزاتها الحضارية».