أكد أن الجمعية الخيرية بالداير تتسلم من 250 إلى 500 ألف ريال دعماً حكومياً أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمحافظة الداير مسعود المالكي ل “الشرق"، أن شح الموارد المالية يعد عائقاً كبيراً في ظل كثرة المستفيدين واتساع رقعة المحافظة، إضافة إلى ندرة المتطوعين العاملين في الجمعية، مؤكداً أن أبواب الجمعية مفتوحة لمن أراد العمل التطوعي أو الترشح لعضوية مجلسها بعد دخوله للجمعية العمومية. وذكر أن الجمعية بصدد فتح مستودعات إضافية في دفا والحشر للتخفيف من الضغط على مستودع الداير، مشيرا إلى أن الجمعية الخيرية بدأت في توزيع السلال الغذائية لشهر رمضان المبارك اعتباراً من الأحد الماضي، وسيستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وسيستفيد منها نحو 1200أسرة، مبينا أنها مواد عينية تغطي كل ما تحتاجه الأسرة خلال أيام الشهر الكريم، إضافة إلى مشروع إفطار صائم يقام يومياً طوال أيام شهر رمضان المبارك في مدرسة الداير الابتدائية لنحو 400 صائم ويشمل الجاليات. وحول الثقة المفقودة بين المستفيد والجمعية وما يدور من لغط حول المليارات التي تصرفها الدولة لصالح الجمعيات الخيرية ولا تنعكس على الواقع، أكد المالكي أن مجلس إدارة الجمعية الخيرية في الداير يضع نصب عينيه مخافة الله تعالى وأن ما يسمعه من هنا وهناك يعد أمراً طبيعياً في ظل أن العاملين في الجمعيات الخيرية مؤتمنون على أموال الناس، وأضاف “أما المليارات التي تصرفها الدولة فهي تذهب لجميع الجمعيات الخيرية في المملكة وتوزع على حسب المستفيدين، وجمعية الداير لا يصلها سوى من 250 إلى 500 ألف كدعم حكومي من الوزارة، أما تبرعات الزكاة من الأفراد والتجار والمؤسسات التجارية فتبلغ سنوياً حوالي 600 ألف ريال، أما التبرعات العينية من المواد الغذائية فتبلغ 500 ألف"، مبينا أن إجمالي دخل الجمعية في العام يبلغ حوالي مليونين وثلاثمائة ألف ريال، مؤكدا أن الجمعية لديها محاسب خاص تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى متابعة كل صغيرة وكبيرة تصرفها الجمعية والرفع بتقارير يومية إلى الوزارة. وشدد المالكي على أن الجمعية تسعى لتعزيز مبدأ الشفافية والصراحة، وأبوابها مفتوحة ولديها الشجاعة الكافية لكشف الحقائق، مضيفا أن الجمعية الخيرية كغيرها تعاني قصورا وخللا، وساعون لمعالجته.