جبال آل يحيى على بعد 160كيلو متراً من جازان التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة آلاف نسمة يعمل معظمهم في تربية الماشية والزراعة وتربية النحل.. التقت "صحيفة الداير" بالأستاذ علي اليحوي الذي قال: جبال آل يحيى التابعة لمحافظة الدائر بني مالك قد لا تختلف كثيراً عن باقي المناطق الجبلية الأخرى بالمنطقة فهي ترتفع عن سطح البحر بحوالي ستة آلاف قدم تمتاز الجبال بالطبيعة البكر والمناظر الخلابة والخضرة الدائمة كما تمتاز المنطقة بوجود العديد من المعالم الأثرية حيث توجد القلاع الأثرية والحصون التي تزينها الرسوم والصور لبعض الحيوانات ويحتمل ان تعود إلى ما قبل ظهور الإسلام وتوجد في قريتي الولجة وقرية الفزعة. وعن أهم الخدمات الموجودة بالمنطقة يقول: تم افتتاح المدارس للبنين والبنات في قمم الجبال حتى ينال الطلاب حظهم من التعليم في ظل النهضة المباركة التي تعيشها بلادنا نحن الآن بحاجة إلى إقامة مركز للرعاية الأولية فعدد السكان يزيد على ثلاثة آلاف نسمة والأطفال يحتاجون إلى مراجعات مستمرة لمراكز الرعاية من أجل متابعة برنامج التطعيمات الخاصة بهم.. كما ان العديد من الأهالي يتعرضون لحالات مرضية طارئة سواء من حوادث الطريق أو عارض صحي طارئ أو التعرض للدغات العقارب والثعابين ولذلك فإن إقامة مركز للرعاية الأولية أمر ملح وضروري لأبناء المنطقة وكذلك الطرق التي تتعرض للانهيار في مواسم الأمطار الغزيرة بحاجة إلى الصيانة والمسح والتوسعة باستمرار لأنها الشريان الذي يربطنا بالمراكز المجاورة وعبرها يتم توفير كافة احتياجات المواطنين من أسواق الدائر بني مالك وفيفا وفي حالة انقطاعها تتعرض المنطقة للعزلة ويواجه الناس صعوبات كثيرة في توفير احتياجاتهم الغذائية والصحية.