أمير جازان يوجه كافة الجهات الحكومية بتقديم الخدمات العاجلة للمتضررين في المحافظات والأحياء والقرى استغرب أهالي جازان، من عدم تعليق الدراسة ليوم أمس، أسوة ببقية المناطق التي علقت فيها الدراسة، رغم ما شهدته المنطقة من هطول أمطار غزيرة، ومن ضباب حالك وتيارات هوائية شديدة البرودة. ففي جازان ومع ساعات الصباح الأولى، هطلت الأمطار وبكميات كبيرة على معظم محافظات المنطقة، وأغرقت مياه الأمطار الشوارع ، وأغلقت السير وتعطلت سيارات المواطنين، فيما انقطع التيار الكهربائي في عدد كبير من المحافظات والأحياء والقرى. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، كافة الجهات الحكومية بتقديم الخدمات العاجلة للمتضررين والوقوف على احتياجاتهم الحياتية ممن تضرروا من هطول الأمطارلا سيما أهالي القرى الجبلية التي عزلت جراء الانهيارات الصخرية. وشدد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، على الجهات المختصة بالأمانة بتسخير كافة ما يتوفر لديها من إمكانات مادية وبشرية، وذلك للعمل على نزح تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جازان، بالإضافة إلى تشغيل خطوط تصريف مياه الأمطار. فيما أوضح مساعد أمين أمانة جازان للعلاقات العامة والإعلام عيدروس الأمير أن الأمانة وبلدياتها أنزلت عددا كبيرا من المعدات والآليات ووايتات نزح وشفط المياه والمضخات إلى الشوارع، لشفط تجمعات المياه ولمنعها من دخول المنازل. ومن جانبه، قال مدير المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة جازان عبداللطيف عقيل،إن الأرصاد ليس من مسؤوليتها إخبار المواطنين عن الأمطار، لكن مسؤولية تحذير المواطنين تكون على الجهات المعنية ومنها الدفاع المدني ووسائل الإعلام. وحول عدم تعليق الدراسة بمنطقة جازان رغم الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس، قال مدير الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان محمد الرياني: إن وزارة التربية والتعليم حددت أربع مناطق لم تكن من ضمنها منطقة جازان، مشيرا إلى أن مديري المدارس لهم كافة الصلاحيات للتصرف حسب المتبع في مثل هذه الأحول الطبيعية. وبين مدير مكتب التربية والتعليم بالعيدابي أحمد الليل، أن عددا من طلاب المدارس لم يتمكنوا من الذهاب لمدارسهم جراء الطرق المغلقة منها قرى المعادي والفقارى وبازخ وحجن، مشيرا إلى أنه جرى صرف الطلاب مبكرا حفاظا على سلامتهم نظرا لاستمرار هطول الأمطار على القطاع الجبلي. وأوضح رئيس بلدية محافظة بيش المهندس إبراهيم عابدين، أن 3 من صهاريج المياه شفطت مياه الأمطار المتجمعة في الطريق الدولي وداخل الأحياء السكنية. وقال كل من محمد علي عزي و علي خولي، إن طرقات مدينة جازان تحولت إلى بحيرات يصعب السير فيها، ، مبدين تخوفهما على الأطفال نظراً لوجود كابلات كهرباء مكشوفة تشكل خطورة كبيرة عليهم وقت الأمطار.