بعد توقعات بأن البلدية هي من قامت بذلك تم في وقت متأخر من ليلة أمس اشعال النار في مكان تجميع النفايات الواقع بمركز دفا بمحافظة الداير وقد انتشر الحريق في جزء كبير من هذه النفايات ماأدى إلى تصاعد الدخان وانتشاره ليصل إلى بيوت المواطنين الذين أبدوا استغرابهم من احراق النفايات بهذه الطريقة التي تشكل خطرا على صحة السكان وعلى الطبيعة بشكل عام وطالب بعض السكان بإيصال صوته للمسئول وثني مكتب خدمات البلدية عن احراق النفايات بهذه الطريقة ، وقد تواصلت صحيفة الداير الالكترونية مع مدير مكتب خدمات البلدية بمركز دفا الأستاذ سليمان الفيفي لتسليط الضوء على هذه المشكلة التي اتضح انها تكررت للمرة الثانية خلال وقت قصير فقال: هذا المكان يتم فيه جمع النفايات التي يقوم عمال البلدية برفعها يوميا من الحاويات والمنتزهات الطبيعية والأودية بمركز دفا والسلف ومن عدد من الأماكن ألأخرى التي يخدمها المكتب ليتم نقلها الى مكب النفايات عن طريق السيارة الخاصة بذلك والتي تحضر من الداير مرة في كل يومين ،وفيما يخص احراق النفايات قال: عندما حضرت صباح اليوم للمكتب رأيت النار وهي تشتعل في النفايات التي كان قد تم جمعها في مكان خاص بذلك تمهيدا لنقلها لمكب النفايات فتم على الفور احضار (شيول) واطفاء النار التي كانت قد جائت على جزء كبير من هذه النفايات حيث تم دفن المكان بالتراب كإجراء سريع للحد من تصاعد الدخان الذي قد يتسبب في امراض للسكان وللحيوانات لا سمح الله كما يتسبب في تلويث البيئة وطبيعة المكان الجميلة التي تعد عنصر جذب للمتنزهين وللسياح، وأكد الفيفي بأن المكتب ليس له علم عن ذلك وأن احراق النفايات قد تم تحت جنح الضلام من قبل شخص أوأكثر وأضاف بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إحراق النفايات في نفس المكان وفي نفس التوقيت ولم يستبعد بأن الفاعل في كلا المرتين هو نفسه. وبشأن السبب الذي يجعل شخص ما يقف خلف إحراق النفايات بهذه الطريقة قال لاأعلم سببا يدفع ايا كان إلى هذا العمل الغير مسئول ويتسبب في تلويث الهواء ومضايقة السكان وفي ختام حديثه قال إن بلدية محافظة الداير ممثلة في مكتب خدمات البلدية بدفا تعمل بكافة الطاقات والإمكانيات لتقديم كل ماهو مناط بها من خدمات للمواطنين وطالب المواطنين بالمساهمة في نشر الوعي البيئي وتوضيح خطورة وسوء أي عمل يتسبب في الإضرار بالمواطن أو الإساءة للطبيعة وللبيئة. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)