حمل المحلل والناقد الرياضي حمد الدبيخي مدير الكرة في نادي الاتفاق خالد الحوار ومساعد المدرب سمير هلال خسارة الفريق الاتفاقي وخروجه من مسابقة كأس ولي العهد من دور الأربعة أمام الوحدة، وقال «المفترض على الثنائي الوقوف في وجه مدرب الفريق إيوان مارين عندما أشرك عبدالمطلب الطريدي وأحمد البحري في خانة واحدة وهم وجهان لعملة واحدة، ودخول يحيى الشهري في الشوط الثاني أظهر الفرق، ومن المفترض أن يشركه من بداية المباراة». كما حمل الدبيخي مدرب الفريق إيوان خسارة الفريق والخروج، وأضاف «من المفترض أن يضع التشكيل الأنسب الذي يتوافق مع ظروف المباراة، وأخطأ أيضا عندما كلف لازوراني بتنفيذ ركلات الترجيح على اعتبار أن اللاعب كان مصابا وكانت مشاركته أمام الوحدة الأولى بعد الإصابة». وأشار الدبيخي إلى أن فريق الوحدة الفائز والمتأهل للمبارة النهائية ليس هو الفريق المتميز عن الاتفاق ولو استغلت الفرص السهلة التي سمحت للاتفاق لخرج فائزا، وعن مدى تأثير الخسارة في دوري زين للمحترفين توقع أن لا ينعكس ذلك بالسلب؛ على اعتبار أن إعداد الفريق الاتفاقي في الموسم الحالي جيد، وباستطاعته أن يحقق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، وتوقع الدبيخي أن يحجز الفريق الاتفاقي في الموسم الحالي مقعدا جيدا في الدوري ومن ضمن الأربعة الكبار. من جانب آخر، كانت ردة فعل الاتفاقيين عقب الخسارة والخروج من المسابقة سلبية، حيث طالبت الجماهير إدارة النادي بمحاسبة إيوان مارين الذي لوحظ عليه في الآونة الأخيرة تجميد مشاركة الشهري في الشوط الثاني وعدم مشاركة صالح بشير.