• أما وقد اختار الاتحاديون اللواء متقاعد محمد بن داخل رئيسا لناديهم خلال الفترة المقبلة ومنحوه أصواتهم فما علينا إلا الترقب ومتابعة تحركات مجلس الإدارة الجديد، ومدى تنفيذه لآلية إدارية جديرة بالاحترام تنتشل النادي من دوامة المشاكل والإخفاقات بعد ضياع البطولات. • أعتقد أن الاتحاديين الذين اختاروا الرئيس على وجه العموم ومحمد بن داخل على وجه الخصوص أمام تحد صعب وعليهم أن يثبتوا لجماهير العميد ولوسائل الإعلام التي راقبت وتابعت اختيار الرئيس الذي جلس على كرسي الرئاسة أنه اختيار موفق لم يرتهن لأي مؤثرات، لأن الخطوات المستقبلية ستكون تحت المجهر ولن يرحم حينها الإعلام من يتخبطون على المستويين الفني والإداري. • لا نقول هذا من باب التشكيك في مقدرة محمد بن داخل على قيادة النادي نحو دروب النجاح فله من التواجد داخل مقر النادي والظهور عبر وسائل الإعلام ما قد يشفع له عند بعض الاتحاديين برئاسة النادي، بل ويتوقعون بأنه خير من سيعالج الأوضاع. • في المقابل ما زلنا نطرح نفس السؤال الذي طرحناه على طاولة الرئيس الخلوق الذي غادر موقعه بهدوء المهندس إبراهيم علوان: هل محمد بن داخل هو من سيخطط وينفذ لمستقبل النادي أم أن أجندة من خارج أسوار النادي ستملى عليه خاصة من الداعمين الرئيسيين وبالتالي ينحصر دوره في التنفيذ فقط حتى وإن كان غير مقتنع بما يتلقاه من توجيهات وأوامر.