** تلوح في الأفق بوادر أزمة داخل أروقة نادي الاتحاد، بطلها اللاعب الخلوق محمد نور، وفريق من الكومبارس يحاول إثارة البلبلة داخل صفوف فريق كرة القدم قبل أن يبدأ الموسم. ** الأزمة تشكل أول اختبار حقيقي لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان، وستكشف للجماهير طريقة إدارته للأزمات التي تثار بين الحين والآخر من قبل أطراف خارجية لا تريد لغيرها النجاح أو تحقيق الاستقرار. ** الأزمة شائكة، وبطلها نجم يحظى بشعبية اتحادية جارفة، ولم يكن طرفا في قضية، إلا وخسر الطرف الآخر بتقديم تنازلات في الغالب لا تخدم مصلحة الكيان الاتحادي. ** محمد نور يحظى بتعاطف شرفي كبير، ودعم يأتي ممن انتقدوه بالأمس عندما كانوا في مواقع صنع القرار، وهذا ما يجعل المتابع يستغرب التصريحات عبر وسائل الإعلام التي تظهر بين الحين والآخر، تطالب رئيس الاتحاد باحتواء الأزمة والعمل على إيجاد حل مناسب لها. ** كثيرون لا يظهرون إلا عندما تثار الخلافات داخل نادي الاتحاد، يسدون النصح، يمجدون النجوم، ويقدمون الحلول من مواقع الترفيه لا من واقع الممارسة العملية لهم كبير يواجه رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة. ** الناصحون مطالبون بأن يتحملون مسؤولياتهم، وأن يكون ظهورهم من قلب الكيان الاتحادي، والمشاركة بفعالية في إيجاد حل يرضي المدرب العنيد والنجم الجماهيري، لا أن يكون الظهور عبر وسائل الإعلام بتصريحات إنشائية لا تغني ولا تسمن من جوع. ** رئيس الاتحاد مطالب من قبل المنصفين، بأن يكون حازما بما لا يؤثر على شخصية مدرب ترى فيه الجماهير وجه السعد، أو لينا بما لا يجعل اللاعب محمد نور كاسرا لنظام طبق على غيره من اللاعبين. ** لو عاد الاتحاديون إلى الوراء قليلا لوجدوا أن اللاعب محمد نور كان عنصرا مشتركا في كثير من الخلافات، وخرج منها دائما منتصرا، رغم أنه قد لا يكون على حق، يدفعه إعلام فعال، وأعضاء شرف مؤثرين، وجماهير تراه صانع الانتصارات. ** السؤال: هل مقولة (نور على حق) بصفة مطلقة تخدم مستقبل الكيان الاتحادي، وهل من مصلحة اللاعب أن يختم مسيرته الرياضية بحزمة من الخلافات، بدلا من المشاركة في صنع الانتصارات، وهل الداعمون للنجم الخلوق محمد نور يرون بأنهم يشوهون صورته أم يجملونها. ** قدر الاتحاد أن يبدأ كل موسم بأزمة من العيار الثقيل، وعلى الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة أن يثبتوا بأنهم قادرون على إدارة الأزمة بحل توافقي، بعيدا عن تنظير هواة الاصطياد في المياه العكرة. ** الرئيس الاتحادي إبراهيم علوان خبير في تجاوز المطبات والعقبات قبل أن يجلس على كرسي الاتحاد الساخن، إلا أن مطب نور أصعب من كل المطبات، فهل يتجاوزه أم يقف خلفه ينتظر فزعة الآخرين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة