سعدت جماهير نادي الاتحاد بانتخاب اللواء محمد بن داخل الجهني رئيساً للعميد وبالاكتساح، ولها أسبابها في اختيارها وفرحتها كونه أحد أبناء البيت الاتحادي ويعرف أدق التفاصيل عن ناديه، وتأمل وتترقب منه الكثير وهو أهل لذلك. قبل أن أبارك لأبي طلال وأهنئه وأؤكد على ثقتي بأن اللواء محمد بن داخل قد تسلم زمام الأمور قبل أن يتسلم مفتاح العميد الذهبي، فقد ملت جماهير الاتحاد من الوصاية والقرارات الفردية، وتبحث عن رئيس برتبة قائد يدير الأمور بنفسه وينهي عهد الأخطاء المتكررة والقرارات المنفردة. ممارسة الإدارة لصلاحياتها معيار نجاحها، ولا أتصور أن رجلا خبيرا مثل ابن داخل وبشخصيته المعروفة سيفرط في ذلك، والذي قدم لنا إدارة «تكنوقراطية» كلا في مجاله واختصاصه.. وجدنا المهندس والقانوني والمالي، ومزجت بين الخبرة والشباب فاستحققت أن تنتخب وتكتسح. كرة القدم وهي بيت القصيد، وكما هو معروف في الاتحاد منصبان لا ثالث لهما، رئيس النادي ومشرف الكرة، واختيار جمال فرحان وعبد الله فوال قرار موفق، فالثنائي لهما خبرتهما العريضة، والأهم شخصيتهما القوية التي سترفض التدخلات وتسير بالفريق في الاتجاه الصحيح، ولا أنسى أن أبارك لزميلي نبيه ساعاتي الإشراف على المركز الإعلامي، فالخطاب الإعلامي الاتحادي يحتاج للتطوير ، وشكراً لإدارة الخلوق إبراهيم علوان وكل من عمل معه، . أخيراً مبروك لأبي طلال وأعانك الله على الكرسي الساخن.