إن الروتين من الآفات التي تصيب الحياة الزوجية فيؤثر على نوعية العلاقة بين الزوجين، لا سيما مع مرور الوقت، إذ يعتري هذه العلاقة نوع من الملل والسآمة، ومن ثم الضيق والنكد وهو ما يعني كثرة التضجر والتسخط لأبسط الأسباب؛ إذ الحياة الزوجية تكون عندئذ قد افتقدت للتجديد الذي يبعث النشاط والحيوية، وسواء كان هذا الروتين في تعاملكِ أيتها الزوجة مع زوجكِ من حيث العلاقة الغرامية أو العاطفية، أو الجنسية، أو الروتين بصفة عامة في الاهتمام بالبيت. ولذا ينبغي عليكِ أيتها الزوجة أن تقضي على هذا الروتين بين الفترة والأخرى، وأن تبتكري وسائل وأساليب جديدة تساعدكِ على خلق جو من التجديد، فالتجديد مطلب أساسي لحياة زوجية سعيدة. ومن هذه الوسائل- مثلاً: تغيير ترتيب غرفة النوم- تغيير تسريحة شعركِ- استخدام بطاقات وردية مكتوبة عليها كلمات غرامية تهديها لزوجكِ- تغيير نغمة جوال زوجكِ- تغيير رائحة عطركِ- تغيير مكان النزهة المعتاد- التعبير عن الحب بكلمات جديدة تبعث النشوة والالتفات من قبل الزوج- تغيير نوعية الطعام أو طبخه بما يتناسب مع ذوق زوجكِ- تغيير مكان وضع مائدة الطعام. صفحة "علمتني الحياة زهور من بساتين المعرفة"