المغالاة في المهور أصبحت من العقبات التي تواجه الشباب المقبلين على الزواج خاصة بعد أن أصبحت تلك العادة أحد المظاهر التي يتباهى بها والد العروس وسط قبيلته، الأمر الذي ساهم في وصول المهور إلى أرقام فلكية بدأت تقف في ظل ارتفاع معدلات البطالة وغلاء المعيشة وعجز معظم الشباب علن الوفاء بتلك المطالب. في البداية عبّر فهد العجمي عن قلقه من ارتفاع المهور داعياً الله تعالى أن يعين شباب المملكة على تلك المشكلة، أما ""@M22H فترى أن من أخطر نتائج غلاء المهور ظاهرة العنوسة، بينما أكد كل من "@S_al3skari" و @LadyDXB" أن سبب الزواج من أجنبيات غلاء المهور والتكاليف الباهضة التي يتطلبها الزواج من سعودية، بينما وصف @Mr_Fesal غلاء المهور بالكارثة وقال: "ما لها حل الواحد عندنا طول عمره يكد ولكن حتى بعد عشرين سنة ما قدر يكمل المهر فيروح يتزوج أجنبية هذا الواقع". ومن جانبه أكد الدكتور جاسم المطوع أن المجتمع بكل طوائفه وفئاته مسئول عن تلك المشكلة مؤكداً أن المظاهر الخداعة والحفلات الصاخبة والأثاث والمفروشات الراقية هي السبب المباشر في ارتفاع المهور لأرقام عالية، مطالباً بضرورة التخلي عن تلك العادات السلبية. وعلى الجانب الآخر اعتبر البعض أن غلاء المهور لا يمثّل مشكلة للشباب السعودي الذي ينفق مبالغ طائلة على بعض الأشياء الغير ضرورية، حيث قال منصور الشبيبي في تغريدته: "يشتكون من غلاء المهور، ولكن ما يشتكون لما يشترون سيارة ب 200 ألف ريال". وأكد خالد الشمري أن الهروب من الزواج بحجة غلاء المهور أمر غير صحيح مؤكداً أن بعض الشباب على استعداد للاقتراض من أجل اقتناء سيارة قيمتها نصف مليون ريال، مرجعاً عدم إقبال الشباب على الزواج إلى انعدام الرغبة في تحمل المسئولية. بينما يرى @Abdullahalsaleh أن غلاء المهور ليس السبب الرئيسي في العزوف عن الزواج، معتبراً السبب الرئيسي هو مصروفات ما بعد الزواج.