عقد سعودي بأجنبية.. و1635 عقد أجنبي بمواطنة.. و599 فتاة وليهن القاضي ) أرقام تبعث الحيرة والاستغراب . أرقام لم اخترعها ولم اكتبها بنفسي بل هي احصائية صادرة عن وزارة العدل السعودية في هذه الاحصائية توجد ثلاث مشكلات يعاني منها المجتمع ف2769 مواطن سعودي يعقدون قرانهم على اجنبيات ليست بالمسألة السهلة ولكن قد نلتمس لهم الاعذار فالمهور المرتفعة وتكاليف الزواج الباهضة قد تكون السبب في ذلك سيما ونحن نشاهد البذخ المقام في ولائم الاعراس وما يصاحب مراسيم الزواج من امور أخرى تثقل كاهل المقبل على الزواج ونسينا قوله صلى الله عليه وسلم ( ايسرهن مهرا اكثرهن بركة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهذا ما دفع بالشباب للبحث عن إكمال نصف دينه بزوجة أجنبية قد تكون مقيمة على ثرى هذه الارض وقد تكون مقيمة في بلدها ساق النصيب قدرهما المسألة الثانية وهي زواج السعوديات من اجانب وهذا قد بدأت ملامحه وخصوصا مع فئة النساء العاملات اللاتي رفض آبائهن زواجهن حتى فاتهن سن الزواج وبدأن بالدخول تدريجيا إلى سن العنوسة أو مات الولي الذي يرفض تزويجهن وقد عزف عنهن أبناء بلدهن نظرا لكبر سنهن فليس امام تلك الفئة الا الرضى بالزواج باجنبي حتى لا يقعن فريسة لسن الشيخوخة وليستمتعن بما تبقى لهن من اعمارهن المسألة الأخطر هي ما اخشى أن تكون ظاهر وتنتشر انتشار النار في الهشيم وهي ما يكون فيها القاضي ولي لتزويج الفتاة وهذا يدل على الفتيات اللاتي يشتكين اولياهن من عضلهن عن الزواج بحجة العمل أو بحجة انه ليس من أبناء قبيلتها أو أبناء عمومتها فتلجأ إلى القاضي لتزويجها ممن تريد اذا لم نتنبه لمثل هذه الامور في وقتنا الحاضر فربما قد نخسر اجيالا قادمة لا تحمل للوطن أي حب في ظلوعها فعندما يكون الاب اجنبيا أو تكون الام اجنبيه فحتما سيزرعون حب اوطانهم في نفوس اطفالهم فهلا وعينا وايقنا خطورة هذا الشيء محمد الرضوان