انتقد عدد من المسؤولين وجمع من الشباب مظاهر غلاء المهور وعادات البذخ، والتي تشكل معضلات تعيق معظم الشباب والفتيات من إكمال نصف دينهم، وأرجع المتحدثون تفشى العنوسة إلى “الغلاء” قاصم الظهر، الأمر الذي تدفع ضريبته الفتيات، وقال عبد الرحمن الحربي: “إن ظاهرة غلاء المهور تعتبر أهم المشكلات التي تعرقل الشباب عن الزواج، مشيرًا إلى أنه كيف يمكن له الزواج في ظل ارتفاع المهور مقابل راتبه الضئيل، والذي لا يتجاوز 3000 ريال، منوهًا بصعوبة جمع الأموال وتكوين المهر في ظل تلك المغالاة، والتي تصل فوق السبعين ألفًا”، مشيرًا إلى أن أغلب الشباب المقبل على الزواج بات يتجه إلى أحد البنوك المحلية حتى يوفر تكاليف الزواج الباهظة، وقال ماجد عبدالله برناوي: “إن غلاء المهور دفع بعض الشباب إلى التفكير بالزواج من الفتاة غير السعودية،نظرًا لانخفاض تكاليف المهور والزواج في تلك البلدان، والتي وصفها برناوي بال “معقولة والمنطقية” متسائلًا: “من أين يتم جمع مبلغ المهر المرتفع؟ وشاركهما ماجد الحربي، قائلًا: “إن مشروعات جمعيات الزواج المنتشرة بالمملكة فكرة جميلة، وتساهم في التخفيف من مظاهر الغلاء لدينا، موضحًا أن تلك الجمعيات تحتاج إلى دعم مالي كبير من رجال الأعمال، كذلك اهتمام المسؤولين في الجمعيات الخيرية للزواج بإنشاء وإيجاد برامج في خلق ثقافة تهيء أولياء الأمور بعدم مغالات المهور ؛ ليزيد بذلك دعم للشباب والفتيات”.