على الرغم من توفر محلات بيع قطع الغيار للسيارات سواء الحديثة أو القديمة إلا أن العديد من أصحاب هذه السيارات يتجهون إلى محلات تشليح السيارات معللين ذلك برخص الثمن و كذلك انها جيدة و تؤدي الغرض المطلوب فيما اكد عدد من المتعاملين في سوق التشليح بمكة المكرمة ان اكثر قطع الغيار طلبا هي مكائن السيارات والجربكسات وغيرها من أجزاء السيارات.يقول رابح الهذلي أتيت لتشليح السيارات للبحث عن قطعة ( ديفرنس ) مستعملة ونظيفة حيث ان قطعة الغيار الاصلية الجديدة ثمنها مرتفع مبينا أن محدودية حالته المادية أجبرته على اللجوء إلى محال التشليح لشراء القطعة التي يريدها بنصف ثمنها تقريبا في الوكالة، لافتاً إلى أن محال التشليح تعتبر خير معين لمن لاتسعفهم ظروفهم المادية على استبدال القطع التالفة في مركباتهم بأخرى جديدة، فإنه إذا وجد أي عطل في سيارته ودون أي تفكير يتجه مباشرة إلى محال التشليح لشراء القطع المستعملة منها لرخص ثمنها وجودتها العالية. ويفيد سمير الحربي صاحب محل تشليح أن مصائب قوم عند قوم فوائد فنحن نستفيد من السيارات التي تعرضت للحوادث المرورية بشكل كبير فمثلا بيع المكائن يبدأ من 2500 ريال والدفرنسات والجربكسات و غيرها من قطع غيار السيارات فالزبائن عندما يأتون الينا يبحثون عن القطع الرخيصة الثمن و كذلك الجيدة التي يستطيعون ان يستمعلونها لعدة سنوات.مضيفا ان دخل المحل في الشهر يتحكم فيه كثرة الاقبال و قلته و لكن الدخل المتوسط هو (8000 ) الاف ريال شهريا موضحا أن معظم السيارات التي نقوم بشرائها هي المصدومة من الحوادث و المعدومة و التي تكلف صاحب المركبة الشيء الكثير من المال فهنا يضطر لبيعها لمحلات التشليح باسعار متفاوته باختلاف موديل السيارة و نوعها فنحن نقوم بشراء السيارات سواء الحديثة الموديل ام القديمة باسعار تبدأ من ( 8000– 25000 ) ألف ريال و نقوم بفرز الصالح من محركاتها و مكينتها و الجربكس و غيرها من الاجزاء مع رمي و اتلاف الاجزاء غير الصالحة والتالفة.وأبان المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي أن الأمانة تقوم بجولات ميدانية وتتابع هذه المحلات حيث ان لجنة التشاليح بالامانة قامت العام الماضي بأكثر من 12 جولة على محلات التشاليح حيث اتضح ان هناك 33 من الانشطة غير مرخص لها.