ثمن رئيس مجلس التضامن الوطني حسين بن عبدالله الأحمر الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير نايف بن عبدالعزيز، والذي يصب في مصلحة استقرار اليمن وتجاوزه الأزمة التي يمر فيها. وأكد الأحمر في تصريحات ل"البلاد" أن مساعي خادم الحرمين حيال اليمن أنقذته من حالة التشتت التي كانت تسيطر على البلاد، موضحاً أن هذه المساعي ليست غريبة على ملك المبادرات. وأضاف: " طالما وقفت قيادة المملكة وشعبها إلى جانب أشقائهم في اليمن، واليوم أكدت المملكة أنها الجار الصادق والأمين لليمن عبر استقبال خادم الحرمين ونائبه الأمين نايف لرئيس حكومة الوفاق الوطني محمد باسندوة، الأمر الذي يعكس حرص المملكة على أمن واستقرار اليمين. وتحدث حسين الأحمر عما يجري في منطقة دماج من توتر طائفي بين الحوثيين من طرف وقبائل دماج من جهة أخرى، قائلاً: تمكنا من إخماد الفتنة في دماج، وحققت الوساطة نتائج مثمرة، وذلك من خلال اللجان المكلفة بالمراقبة في تلك المناطق، موضحاً أن الأمور تسير حسبما هو مخطط لها ولا يوجد ما يثير التخوف. وأشار إلى أن جميع الأطراف في دماج جنحوا إلى السلام وكانوا حريصين على ضرورة الوصول إلى اتفاق ينهي إراقة الدماء وإرساء دعائم الأمن في المنطقة مبيناً بأن اتفاق دماج سيستمر ولا يوجد لدى الأطراف نية لإفشاله. وقال الأحمر إن الاتفاق بين الحوثيين وقبائل دماج جرى بإصرار من الجانبين في ظل قناعة تامة لدى الأطراف بالجنوح للسلم ونبذ العنف ووضع ثقافة الكراهية جانباً". وحول تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي جرى التوقيع عليها برعاية كريمة من خادم الحرمين، قال الأحمر إن البلاد تسير وفق هذه المبادرة، ومما لا شك فيه أن العمل وفق بنود هذه المبادرة سيقود البلاد إلى بر الأمان. أما فيما يخص عمل الجنة العسكرية في الحصبة، أفاد الأحمر أنه من دعاة السلام والدولة المدنية وحكومة والوفاق، مؤكداً الحرص على تحقيق الاستقرار في اليمن بكامله، بما فيها الحصبة وتعز وأرحب وغيرها من المناطق التي تعرضت للاعتداءات والظلم. وقال إن البلاد تنعم بالهدوء والاستقرار بعد تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والانتقال السلس للسلطة،داعياً الأطراف اليمنية للعمل في صف وفريق واحد من أجل يمن مستقر ومستقبل أكثر توافقاً مع دول الجوار وذاته قبل كل شيء.