دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وسلطان عمان قابوس بن سعيد، في رسالتين منفصلتين لحضور الدورة ال32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها يومي 19 و20 الجاري في الرياض. على صعيد آخر،أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن المملكة ستقدم لليمن كل احتياجاته الملحة وفي مقدمتها المشتقات النفطية، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين. وأكد الأمير سعود في اتصالين هاتفيين مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، دعم المملكة لليمن في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تكريس وحفظ أمنه واستقراره، ناقلا تهاني الملك عبدالله وحكومة وشعب المملكة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن واللجنة العسكرية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. على صعيد آخر، صعد الحوثيون من عملياتهم العسكرية ضد الجماعات السلفية في محافظة صعدة، شمال البلاد، حيث أفادت مصادر قبلية في مديرية كتاف البقع بالمحافظة عن وقوع مواجهات شرسة بين الحوثيين والقبائل في المنطقة، بعد أن استولى رجال القبائل على عدة مواقع. وأوضحت المصادر ذاتها أن المواجهات تجددت مساء أول من أمس، في مناطق المحاذير والميص ومفرق طريق رباد المتاخمة لمركز مديرية كتاف البقع من جهة الشرق، ولفتت إلى أن المنطقة شهدت مواجهات مسلحة بين الجانبين تمكن خلالها رجال القبائل من السيطرة على عدد من مواقع الحوثيين في أسفل منطقة آل النمير، بعد مواجهات سقط فيها أربعة من رجال القبائل وجرح ستة آخرون، فيما سقط العشرات من الحوثيين بحسب المصدر الذي قال إن ثماني سيارات نقلت جرحى وقتلى الحوثيين، كما شوهدت عشر جثث ملقاة في المنطقة التي دارت فيها المواجهات، إضافة إلى إحراق طقمين تابعين للحوثيين. وفي سياق متصل يواصل الحوثيون قصفهم على منطقة دماج بقذائف الهاون والصواريخ والدبابات بمختلف الأسلحة الثقيلة، وأكد مصدر في دماج سقوط عدد من أبناء دماج وطلاب دار الحديث بين قتيل وجريح، منوهاً إلى أن الحوثيين يواصلون حصارهم للمنطقة منذ شهرين ويمنعون دخول المواد الغذائية والدوائية إليها. من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية اليمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن فرار عدد من عناصر تنظيم القاعدة من أحد سجون مدينة عدن، مؤكدة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 3 سجناء من بين 15 سجيناً فروا من سجن المنصورة في المدينة أول من أمس. وأشار مصدر مسؤول بالوزارة إلى أن أجهزة الأمن تقوم في الوقت الحاضر بملاحقة بقية السجناء الفارين، وأكد أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء زعمت فيها أن السجناء الفارين هم من عناصر تنظيم القاعدة، هي أنباء مغلوطة. وأكد المصدر أن جميع السجناء سواء الفارون أو المضبوطون منهم من المحكوم عليهم ورهن المحاكمة على ذمة قضايا جنائية، من بينها قضايا القتل والعصيان المسلح والاغتصاب والتفجير.