أنهى صاحب السمو الملكي العقيد ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس مراسم العفو عن القصاص في قضيتين في تبوك . جاء ذلك خلال زيارة سموه لذوي أصحاب الدم في منازلهم في تبوك ، يرافقه عدد من مشايخ القبائل. وزار سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز منزل عبدالعزيز هزاع الإيداء في حي الروضة في تبوك ، يرافقه عدد من المشايخ ، والمستشار الخاص الشيخ علي المالكي ، الذي قال : بأننا نعرض عليك وجه الله ، ثم وجه عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ونطلبك العفو عن قتلة ابنك, فما كان من " الأيداء" ، إلا أن قال : شفاعة الملك عبدالله ، وشفاعتكم مقبولة ، وأعلن تنازلي عن قاتلي ابني لوجه الله تعالى , حيث تم توثيق التنازل في منزله . ثم قام سمو الأمير تركي بن عبدالله بزيارة لمنزل تركي بن شائح العنزي في حي النهضة ، الذي قبل هو الآخر شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي قام بنقلها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز , وتم التشفع لديه عن قاتل والده ، فما كان منه إلا أن أعلن التنازل لوجه الله تعالى ، ثم كرامة لملك الإنسانية ، وأب كل سعودي ، وسط تكبير وتهليل من الحضور . وقال تركي العنزي : إن ولاة أمورنا هم قدوتنا في كل الأمور ، ولابد من الاقتداء بهم ، وسن سننهم , ثم تم توثيق التنازل في منزله . ثم شرف سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل العشاء الذي أٌقامه عبدالعزيز هزاع الأيداء ، تكريما لسموه ، وتخلل الحفل كلمات خطابية وقصائد شعرية.