أثنى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على الجهود المباركة والعمل الخيري النبيل الذي تقوم به الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالمدينةالمنورة. وكان سمو أمير المنطقة قد بعث مؤخراً برقية شكر لمعالي الدكتور/ محمد بن علي العقلا رئيس المجلس الاستشاري لفرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالمدينةالمنورة اثر إحاطة سموه بمسيرة التعاون والتنسيق التي توجت الجمعية مساعيها بالاتفاق بينها وبين جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان وكذلك جمعية زهرة لسرطان الثدي لإنشاء مكاتب لهم بمركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان وتقديم خدماتها المتخصصة للمرضى بالمدينةالمنورة.من جهة ثانية عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عن شكره لفضيلة المشرف العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور/ عبدالباري بن عواض الثبيتي اثر إطلاع سموه الكريم على التقرير المرفوع من الجمعية والذي تضمن سير العمل عن بقرية الأيتام النموذجية ورصد منجزاتها وخطتها الإستراتيجية المستدامة للعمل خلال الخمس سنوات القادمة. جاء ذلك في خطاب بعثه سموه الكريم للثبيتي متضمنا (نشكر فضيلتكم وجميع منسوبي الجمعية على الجهود المبذولة لخدمة هذه الفئة العزيزة علينا جميعا والتي يحتسب فيها الأجر الكبير عند المولى عز وجل، سائلين الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه). وقد تضمن تقرير قرية الأيتام المحاور التالية: تشكيل عدة لجان داخلية مكونة من جميع فئات القرية (لجنة البرامج والأنشطة – لجنة التحقيق والإصلاح – لجنة الزواج والاعداد للاسرة – اللجنة المالية – لجنة الاستهلاك – اللجنة النفسية – لجنة التوظيف).حصر احتياجات القرية من الموارد البشرية وتحديد العناصر المطلوبة من الفتيات والموظفات والأمهات البديلة، إضافة لتأمين مستلزمات بيئة العمل. وضع خطة إستراتيجية تتضمن (الرؤية – الرسالة – القيم – الأهداف) وإدراج خطوات إجرائية تمر بثلاث مراحل منطلقة من تحليل الاحتياج الحالي ودمج الفتيات في المجتمع كعناصر فعالة.وقد حققت تلك الإجراءات والبرامج أهداف إيجابية انعكست بفضل الله على استقرار الوضع المعيشي والنفسي لنزيلات القرية من خلال تواجدهن في بيئة إيوائية منظمة.