الحوار التلفزيوني الذي تم عبر القناة الرياضية مع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي العالمي والذي كان محط عناية ومتابعة جماهير العالمي التي لا تقدر بعدد وعشاق الرياضة من العقلاء في بلادنا كان حوارا اتسم بالشفافية المتناهية والصدق وملامساً للهموم والجروح في البيت النصراوي لعل في مقدمة ذلك ما تطرقت له هنا في البلاد بعدة مقالات حول منصب نائب الرئيس ومدير الكرة بالنادي والملاحظات التي اوردناها حولهما حيث وافقنا سمو الامير في ما قلناه بوجود القصور في عمل الاثنين اللذين نؤكد من جديد اعتزازنا بهما كرجال محبين للعالمي ولكن لا نزال نؤكد أن بقاءهما لن يفيد النادي بشيء كما تطرق سمو الأمير لحقوق العالمي وأنه ليس بالجدار القصير بل سيظل شاهق العلو ومن حاول التطاول عليه وعلى رجاله سوف يصل معه سموه للمحاكم وهذا الشيء الذي كنا نطالب به وعشاق العالمي لكي نوقف أولئك الصغار الذي يهاجمون هذا الكيان العريق كما تحدث سموه عن عدد من الامور التي تكفل اصلاح ما فات من خلال عودة الفريق لمستوياته والتي نتمنى ان تكون عادت بعد الفوز الجيد على فريق النادي العريق والكبير برجاله وجماهيره - نادي هجر - مثل هذا الرجل من يحتاج اليهم العالمي لخدمته باخلاص ووفاء كما نتمنى ان نرى صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز المشرف العام على الفئات السنية بعد الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين يعود وكذلك صاحب السمو الملكي الامير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز وكامل مخلص محب لهذا الكيان فالعمل لا تحكمه العواطف بل المصلحة العامة للنادي وهي فوق كل شيء وكما قال لي الامير الرمز عبدالرحمن بن سعود في احد حواراتي معه يرحمه الله، «أنا أحب محمد اليحيا لكن ليس أكثر من حبي للنصر» هؤلاء هم الرجال الذين نريدهم كونهم يغلبون حب النصر الكيان والتاريخ على أعز من يحبون. (القلعة علامة كاملة) لازال فريق قلعة الكؤوس يسير في مساره السليم الذي اختطه له رجاله الأوفياء يؤكد ذلك الفوز المستحق على فريق التعاون الذي لم يكن سيئاً لكنه لعب أمام القلعة، والرباعية مقابل هدفين تؤكد كلامنا عن الفريقين كمنا تؤكد ما رميت إليه ولله الحمد في العديد من مقالاتي بأن القلعة وفق في النجم العماني المبدع بأدائه وحبه للقلعة عماد الحوسني كذلك اللاعب الأجنبي فيكتور سيموس وبقية اللاعبين ألف مبروك للقلعة والقادم سيكون بمشيئة الله أحلى. خسروا بأيديهم ذكرت هنا في البلاد في مقالي الذي أعقب خسارة النصر المدوية من الفتح انه من احترامي للفريق الفتحاوي فانه لم يفز لانه افضل من النصر بذلك اللقاء بل لان لاعبي النصر هم من هزم الفريق وذكرت بأن الفتح سوف ينهزم في لقاءاته القادمة حتى من الفرق الصغيرة وليس الكبيرة مثل القادسية الفريق العريق وتحقق ما قلته ليس تقليلاً من الفريق الفتحاوي ولكن لان الواقع هو كذلك فقد هزم نجوم العالمي ناديهم بأيديهم.