إبان رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الرمز عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله تلقى العالمي النصراوي هزيمة كبيرة وقاسية على يد عميد الأندية السعودية الاتحاد قوامها خمسة أهداف وكان العالمي في عصره الذهبي وصرح الأمير الرمز بأن تلك النتيجة هي اللقاح الذي سيقود النصر نحو منصات التتويج والبطولات وفعلاً شاءت إرادة الله وكانت لقاحاً حيث حقق العالمي في ذلك الموسم العديد من البطولات وفي نتيجة مشابهة مع اختلاف الظروف تلقى منتخبناً الوطني هزيمة بخماسية من المنتخب الأسباني كانت صدمة للذين تعودوا على التفاؤل الذي في غير محله لأن حال المنتخب قبل اللقاء كان لا يساعد على التفاؤل ولعل السبب أو الأسباب عديدة منها ضعف المدرب وضم أسماء يفترض ألا تضم ويقول المدرب المحظوظ مادياً بتعاقدنا معه أنه معجب بالمنتخب الأسباني وكأن لسان حاله يقول إنني متوقع النتيجة وهي قليلة لكن ياترى هل أنت يا ريكارد تمتلك من الخبرة والتأثير النفسي مثل ما كان يمتلكه الأمير الرمز الذي كان بحديثه بعد توفيق الله يحول اليأس الى تفاؤل كبير وحيوية وثقة في نفوس اللاعبين بكلمات مؤثرة في النفس نتمنى ان تكون مثل الأمير الرمز ياريكارد لكن ليالي العيد تبان من عصاريها. قلتها سابقاً وأكررها اليوم ممكن أن يكون ريكارد مدرباً مع غيرنا لكن لدينا لا يمكن ان تقتنع بأنه مدرب فرغم الراتب الكبير الذي لا يتخيله عقل إلا أنه لم يقدم ما يثبت ان لديه شيئاً سيقدمه لمنتخبنا، مدرب ضعيف واللاعبون الذين لديه معظمهم لا يصلحون للبقاء بالمنتخب والمرحلة القادمة تحتاج الى مدرب كفء، ولاعبين يتم اختيارهم بعيداً عن العواطف او الفرض فليس كل من سجل هدفاً أو هدفين مع ناديه يضم للمنتخب (الكلام قاله نجم نجوم العالم وعميدهم ماجد عبدالله). لذا تمنى على القائمين والمسؤولين عن منتخبنا الوطني سرعة التحرك بإلغاء عقد المدرب وإجراء غربلة جديدة للمنتخب وليكن البقاء للأفضل وخصوصاً الصغار وأن نبتعد عن الميول وفرض اللاعبين على المدربين وأتمنى أن يسند تدريب المنتخب للمدرب الوطني خليل الزياني ويساعده ناصر الجوهر وعدد من المدربين الوطنيين وليكن الإعداد من الصفر وبأيدٍ وطنية. ندرك أنه في عالم الكرة وخصوصاً بالمباريات الودية أو البطولات الدولية الودية من الممكن أن تهزم لكن أن تهزم وأنت لم تقدم مستوى وبنتيجة كبيرة حتى وإن كان من تقابله منخباً أو نادياً ذا تاريخ فهذا أمر لا يُقبل وخصوصاً من منتخب صاحب تاريخ كالمنتخب السعودي يظهر بتلك الصورة التي جعلت أحد المشجعين الأسبان يُسيء لنا بقوله أخذنا فلوسهم وهزمناهم وعبارات أخرى ساخرة. نتمنى أن نرى منتخبنا يعود لما عرف عنه وهذا ليس بمستحيل بمشيئة الله إذا أحسنا الاختيار للمدربين واللاعبين بعيداً عن التحيز والميول كما حصل مع ياسر القحطاني الذي لو تصرف أحد مثل تصرفه ربما تلقى عقوبة قاسية من حقه وهو العارف أنه منذ سنوات لم يقدم شيئاً للمنتخب يوازي ما كان يتميز به عن زملائه لكن أن يعتذر عن منتخب الوطن ويستمر مع ناديه ماذا نسمي هذا ؟؟؟!! والنقطة الثانية ياسر الآخر الذي تأخر عن المنتخب بأعذار واهية نتمنى أن نكون على خطأ ما أفسد المنتخب هو تمييز لاعبين عن لاعبين ومحاباة بعضهم على حساب بعض ومتى ما زالت تلك الأمور وعرف اللاعبون أن الولاء للمنتخب أولاً وأخيراً سوف يكون لدينا منتخب يحسب له ألف حساب. قلعة الكؤوس حذاري لقاء قلعة الكؤوس القادم في البطولة الآسيوية أمام سباهان أعتقد أنه أهم وأثمن من ديربي الاتحاد الذي بإمكان الفريق تعويضه كونه نقاط ثلاث فقط والدوري طويل لكن لقاء سباهان أثمن وأهم ونقاطه الثلاث أثمن كونه بنظام خروج المغلوب لذا على نجوم القلعة عدم التفريط في اللقاء الآسيوي والاستعداد له كما عرف عنهم وبإذن الله سوف يكون النصر حليفكم. العالمي وليس فريدي لاحديث للصحف والمنتديات إلا عن تقديم العالمي عرضاً مغرياً للاعب أحمد الفريدي يصل لقرابة 40 مليون ريال كأكبر صفقة مرت على الملاعب السعودية والعربية. الشيء الذي يجب أن يعرفه عشاق العالمي أن الفريق ليس الفريدي فالعالمي كيان كبير بكافة لاعبيه وجماهيره قد يقدم الفريدي شيئاً لكن العالمي يحتاج لرجاله وأبنائه لكي يعود كما كان ، بحاجة للتغيير الكامل حاله كحال المنتخب السعودي وهناك من العقلاء من ربط تدهور المنتخب بتدهور العالمي ومعهم كل الحق فقد كان العالمي الممول لمنتخبنا في عصوره الذهبية لذا أؤكد على أن العالمي مع الفريدي لن يتغير شيء لو تمت الصفقة. [email protected]