لم يكن هناك جديد في نتائج مسابقة دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين فقد كنت راهنت والعلم عند الله على فوز القلعة على الفيصلي وفوز الهلال بالتعادل بجدة أمام العميد والفوز بالرياض كون العميد منطقيا هذا الموسم متدهور فنيا ولا شيء بعيد على الله .. العالمي والشباب كما كنت متوقع وكان سبب توقعي هو تفاؤلي الكبير بالله وبأن العالمي سوف يكسب اللقاء الأول ومع ذلك لازال تفاؤلي بالله قائماً متى ما أحسن العالمي استغلال كل الظروف التي تسير لصالحه الشباب ليس بذلك الفريق السهل الذي يمكن الفوز علية بسهولة فهو فنياً وعناصرياً الأفضل أتمنى رؤية روح النصر بلقاء الذهاب حاضرة بلقاء الأحد القادم مشوار العالمي لا زال شاقاً حيث بقي الشوط الثاني الذي يُعد الشوط الأهم . قلعة الكؤوس وضع رجله الأولى للطريق نحو البطولة بفوزه الثمين والمستحق على الفيصلي بخماسية نظيفة وكبيرة كما أن على القلعة الحذر من الفيصلي كون الفريق على أرضه شيء ثاني ومختلف ما يعزز موقف القلعة هو النتيجة الكبيرة بلقاء الذهاب لكن حبذا عدم الانخداع بالخماسية فعالم المجنونة لا يعترف إلا بالمحصلة النهائية .. لقاء العالمي والشباب كان ممتعاً في كل شيء نزول المطر بكميات غزيرة عودة روح العالمي تميز الحكم خليل جلال ومتعة التعليق من قبل المري والروح العالية التي كان عليها لاعبو الفريقين وخصوصاً سعود حمود وحسن شيعان . الحوسني باق بالقلعة المساعي التي تقوم بها بعض الأندية القطرية لإفساد العلاقة بين الغزال عماد الحوسني لاعب قلعة الكؤوس السعودي لضمه مساعي بعيدة عن الخلق الرياضي والتنافس الشريف والقفز من الخلف والسعي لإفساد علاقة اللاعب بأفضل نادي أنا متأكد بأن رحيل الحوسني عن القلعة لأجل المادة سوف يكون بداية نهايته كون القلعة كسمعة وتاريخ وبطولات استقرار من الصعب أن يكون موجوداً في قطر مع احترامي للأشقاء وأنديتهم أهمس في أذن اللاعب الذكي بأن لا يضيع فرصته الذهبية مع القلعة ويدفن أحلامه لأجل فرق بسيط من الريالات التي لا تصنع السمعة والتاريخ الذي يعيشه حالياً مع القلعة . غالب مغلوب بالرعونة سعدنا كعشاق للفن الكروي الراقي ببزوغ نجم من النجوم الذين يقدمهم العالمي للكرة السعودية ذلكم هو النجم إبراهيم غالب الذي إذا استمر على رعونته الحالية وتسرعه ونيله الكروت بغباء كبير ولعل آخرها الكرت الأحمر بلقاء العالمي والشباب بدوري الأبطال حيث شاهدنا تسرع ورعونة لا مبرر لها نتمنى ألا ينهي اللاعب نفسه بنفسه بتلك الرعونة والتصرفات الرعناء . ماجد لكل العصور والألقاب كونه لاعباً مختلفاً وفريداً ولا يتكرر ولا يمكن تقليده أو الوصول إليه جمعني حديث حول النجم النادر وعميد لاعبي العالم وعميد الأداء الكروي الراقي مع النصراوي الوفي المخلص المحب لماجد وللعالمي الأخ عبدالله الفارس (أبو سعد) استمعت منه لحال الكرة السعودية عندما كان ماجد يصول ويجول بالمستطيل الأخضر رافعاً راية الوطن وناديه بالعالي وأن هذا اللاعب رغم عدم تعرف الكثيرين من صغار السن على إبداعه إلا أنهم أحبوه من خلال مشاهدتهم لمبارياته التي شدتهم وأذهلتهم ماجد تاريخ مشرف ويدرس وقد أحسنت وزارة التربية والتعليم عندما أفردت صفحات لتاريخه المشرف لنا كمسلمين أولاً ثم كسعوديين ثانياً وثالثاً كنصراويين ورابعاً كعشاق لمعنى الكرة والفن الحقيقي وأتذكر مقولة لماجد عندما سُئل عن أهدافة حيث قال إنها ماركة خاصة وفعلاً صدقت يا ماجد فأنت حالة خاصة وكل هدف لك يدرس لوحده أولئك المرضى الذين يعتقدون أنهم بكثرة الأهداف يقارنون أنفسهم بك فهذا منتهى الغباء والجهل لأنه لا يوجد في العالم بأسرة إلا ماجد واحد لا يقلد ولا يمكن أن يصل أحد لمستواه إلا إذا شاء الله وجاء نجم قريب منة فربما يكون ابنة . خالد الروح والعطاء لازال صاحب القلب الكبير والداعم الكبير والساهر على مستقبل قلعة الكؤوس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز يواصل العطاء والسهر والعمل الدؤوب لرسم مستقبل مشرق مستمر للقلعة بكل تفانٍ وبذل وبسخاء على حساب وقتة وصحته هكذا هم العظماء الذين يعطون ولا ينتظرون الشكر لأنهم تعودوا النظر للأمام ولا يلتفتون للخلف فهذا حال المحب المخلص الصادق نبع الوفاء والحب الحقيقي هنيئا للقلعة بك أيها الخالد في القلوب بكل ما فيك حفظك الله وحماك .