تعودت ولله الحمد والمنَّة على المصداقية وقول الحقيقة حتى وإن كانت لا تُرضي عشاق العالمي تحدثت في مقالي ليوم الخميس الماضي وقلت بأن القلعة سوف يكسب كونه الأفضل في العديد من الجوانب وأن العالمي سوف يخسر عطفا على مستواه السيء أمام الفريق النموذجي الفتح الذي استطاع أن يجهز على ما تبقى من تاريخ للعالمي المنهار كما ذكرت بأنني أخشى على العالمي من هزيمة تاريخية وحدث كل ما حذرت منة وقرأته بتمعن حيث خسر العالمي برباعية . ألف مبروك لقلعة الكؤوس الذي كان فعلا هذا العام فريقا مختلفا في كل شيء هنا لا ننسى رجل المهام الجسام والصعاب صاحب السمو الملكي الأمير الداعم والساهر والذي ضحى بوقته وصحته ومالة لكي يصل القلعة لما وصل إلية مبروك لجماهير القلعة والمتميزة التي ساندت ودعمت الفريق بشكل مميز ولعل حضورها المشرف يعتبر عامل من عوامل الفوز التي أولها توفيق الله عز وجل . من حق تلك الجماهير الوفية أن تفخر بقلعتها ونجوم ناديها وتسعد بنجمها الواعد القادم جيزاوي الذي رد على من حرموه جائزة أفضل لاعب واعد والتي أعطيت كباقي جوائز القناة الرياضية لمن لا يستحقونها كل ما أخشاه أن يتحول جيزاوي لنسخة مكررة من اللاعب السابق خالد قهوجي ويكون متخصص في هزيمة العالمي ليس هذا تقليل من مستوى وجهد جيزاوي لكنها حقيقة فلو كان هناك دفاع يعتمد علية لما ولجت جميع الأهداف التي كان بايتها وسبب انفراط العقد هدف الحوسني الذي لولا غباء وبلادة عمر هوساوي وزملائة بخط الدفاع لما ولجت تلك الهداف كونها أهداف سهلة وقد كرر هوساوي نفس الأخطاء القاتلة التي كانت بدايتها أمام النادي المحظوظ الهلال ثم أكد براعتة أمام القلعة أكرر كل هذا وذاك لايقلل من استحقاق وجدارة القلعة بالفوز. والله وهنيا لك يالأهلي نلتة بأبطالك ياأهلي رحم الله الراحلين المتميزين طربا وشعرا محمد العبدالله الفيصل وطلال مداح وطالما نتحدث عن المتميزين لاننسى ثالوث النجاح الملحن المتميز سراج عمر. أبو سراج والقلعة تلقيت اتصالا من أخي الحبيب العزيز الفنان الشعبي عمر العطاس أبو سراج واساني في خسارة العالمي بروحة المرحة وخلقة الجم وتواضعه عند الفوز وتبسمه عند الهزيمة رغم أنه يدرك أنني أميل للعالمي والشرق من الدلم والقلعة ونادي الرياض الجريح سعادتي كانت كبيرة بإطراء أبوسراج لكتاباتي الرياضية بالبلاد والمجالات الأخرى ألف مبروك أخي الحبيب أبو سراج وننتظر نصا خاصا شعبيا للقلعة. حيوا الفتح ورجالة لم يكن صمود الفتح النموذجي المنظم والذي يعد نموذجا مشرفا للنادي السعودي المنظم في كل شيء لم يكن صموده أمام العالمي بالرياض بدوري الأبطال مفاجأة بل عن جدارة وخسارة بشرف أكدها من خلال فوزه في الأحساء عن جدارة حيث كشف أوراق العالمي ومستواه للقلعة الذي لم يجد لاعبوه صعوبة أن يسرحوا ويمرحوا في دفاع العالمي بكل سهولة في مسرحية مضحكة مبكية بطلها جيزاوي ورفاقه. كل ما أتمناه أن يستمر رئيس نادي الفتح العفالق فهو خير من يرأس الفريق وعلى رجال الشرقية عموما والأحساء على وجه الخصوص دعم النموذجي فسوف يكون بالموسم القادم محطم حصون الأندية الكبيرة وأولها النصر والهلال كما فعل هذا العام أبعد النصر عن البطولات بالدوري والكأس وحرم الهلال المركز الثالث وهزمه هزيمة تاريخية تسجل بلوحة الشرف للنادي .. مبروك لرجال الأحساء وأهاليها وجماهير الفتح بهذا الفريق النموذجي المنظم .