بالرغم من فرض الغرامات الماليه التي تفرض يومياً من قبل ادارة ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على الشركات العامله في الميناء وفي مقدمتها شركات التفريغ لعدم التقيد بتفريغ الطنيه المتفق عليها خلال24الساعه يومياً 1200طن للمكيس و3000طن للحديد و تصل الغرامه يومياً الى 3000ألاف ريال عن كل سفينه إلا أن الميناء عاش وضع مؤسف وفوضى عارمه من قبل شركات التفريغ خلال الاسابيع الماضيه التي تسببت في تأخير التفريغ في الميناء وتكدس السفن وارباك الحركه الملاحية وذلك لقلة العماله لدى شركات التفريغ وهو الامر الذي يشتكيه المسؤولين في الميناء وفي شركات التفريغ بحجة ليس لدينا عمالة كفاية وهو مادعى المستوردين والكلاء الملاحيين وأصحاب السفن لإبداء الاستياء والتذمر من الوضع بالرغم من المخاطبات اليوميه لأدارة الميناء ومسؤولي الشركه الذين يفتقدون للتعامل المنطقي مع الوكلاء الى جانب الوضع الفوضوي من قبل شركات النظافه في الميناء الامر الذي جعل صورة الميناء على ارض الواقع في اغلب الفترات مشوه من جراء مخلفات الأخشاب والحديد والمواد الكيماويه والذره وحبوب القمح التي تعج بها ارصفة الميناء وبدون متابعه من ادارة المينا وهو منظر غير حضاري وخاصه امام السفن المتواجدة التي قد تنقل الصوره الحقيقيه عن الوضع العام في الميناء من هناء ومن خلال خلاصة الموضوع تكون المسؤليه ضائعه بين ادارة المواني والشركات العامله في الميناء ..الجدير بالذكر ان الوكلاء الملاحيين يقدمون شكواهم لأ دارة المواني بشكل يومي وخاصة ان السفن التي كان مقرر لها التواجد في الميناء للتفريغ كأقصى حد من 4الى 5الى 6أيام تمكث في الوقت الحالي ما بين 10الى15والى 20 يوم وهو ما جعل درجة الغليان ترتفع من قبل الوكلاء واصحاب السفن حتى باتت الأرصفة تزدحم بالسفن وسفن آخرى تنتظر في غاطس الميناء لتأخذ دورها في الدخول.