هدد أصحاب السفن الأجنبية بسحب سفنهم وعدم عودتها الى الموانئ السعودية وتحويلها الى الموانئ الخليجية بسبب التأخير وبطء العمل في التفريغ وتكدس البضائع بشكل كبير في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حيث تمكث السفن التي ترد الى الميناء الفترة الحالية بحسب حديثهم ما بين ثلاثة أسابيع الى شهر مما جعل أصحاب البواخر السعودية والوكلاء ورجال الأعمال يناشدون وزير النقل ورئيس المؤسسة العامة للموانئ بالتدخل لحل هذه الأزمة. ووفقا لجريدة "الرياض" السعودية الصادرة صباح اليوم السبت قال أصحاب البواخر والوكلاء أن شركات التفريغ تسببت بإرباك الحركة في الميناء من خلال بطء العمل وقلة العمالة مما تسبب في تأخير البواخر في الميناء وتكدس البضائع، مشيرين إلى أن عدد العمالة لا يتناسب مع حركة الميناء في ظل وجود موسم الحراك والذي يزيد مع دخول فترة الصيف ورمضان المبارك، ويشهد الميناء هذه الأيام حركة قدوم سفن بشكل كبير، ومن المتوقع ان تزداد خلال الأيام القادمة وهو ما سيشكل ازدحاما أكبر، متوقعين في حالة استمرار الوضع الحالي ان يشهد الميناء انتظار سفن في غاطس الميناء وهو ما يشكل هاجسا في الأيام المقبلة. إلى ذلك شكل نائب مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام عبدالله الحمد فريق عمل ومتابعة خلال الفترة الماضية الى جانب عقد عدد من الاجتماعات مع شركات التفريغ ومدراء الوكالات وأصحاب السفن من اجل احتواء الأزمة والتوصل الى الحلول التي ترضي الجميع وتسيير الأمور بالشكل المطلوب. الجدير بالذكر أن الطنية للتفريق قبل انتهاء عقود شركات التفريغ كانت تصل الى 1500 طن للمكيس خلال 24 ساعة وأكثر من 3000 طن للبضائع المتنوعة خلال 24 ساعة، ولكن تغير الحال حتى أصبح التفريغ خلال 24 ساعة الفترة الحالية بعد تسلم شركات التفريغ الجديدة يتراوح ما بين 300 الى 550 طنا وهو الأمر الذي يعاني منه التجار وأصحاب السفن السعودية والأجنبية على حد السواء.