هنأت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية المملكة قيادة وحكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني، مؤكدة أنها مناسبة مجيدة التي كانت جزيرة العرب فيها على موعد مع النماء والاستقرار والسلام والخير على يد القائد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مشيرة إلى أن الاحتفالية تجديد للعهد ودعوة لحمد الله وشكره لهذا الوطن الذي تبوأ المكانة المرموقة والإعجاب بين دول العالم. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني 81: إن ما تحظى به المملكة من مكانة على خريطة العالم السياسية والاقتصادية والإنسانية أمر يبعث على الفخر لكل من ينتمي لهذه الأرض الطيبة، وهو ثمار رصيد حافل من المواقف والمبادرات والقرارات التي تعكس ما حبا الله سبحانه وتعالى به قادة هذا البلد من حكمة و بصيرة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة كانت سندًا ودعمًا لكل ما تحقق من إنجاز، ولا تزال تحرص على الاستجابة لمطالب المواطن، ودعم مسيرة التنمية الاجتماعية كأولوية، وتذليل ما يواجهها من عقبات. وأفادت أن ما تميزت به علاقة القيادة الرشيدة بمؤسسات العمل الخيري كان دافعًا لكثيرين للاقتداء وفهم الأبعاد الإنسانية التي تنطوي عليها فكرة تلك الصروح، كما تلازم الدعمان المادي والمعنوي من قبل القيادة ليستنهضا همم الأفراد ومنشآت القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتثمر مجتمعة منظومة متكاملة من المبادرات الخيرية باتت شريكة في التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا. وأبانت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الرحمن أن ما تعيشه بلادنا الآن من نقلة تاريخية متميزة على صعيد مسيرة التحديث والإصلاح، تجسد نموذجاً رائعاً للاستقرار والأمن والسلام الاجتماعي بات مضرب المثل في العالم. واوضحت أن المملكة مرآة للعمل الخيري، بدليل الواقع المشرف الذي يعيشه العمل الخيري، وما يتسم به من منهجية علمية، وأداءً مؤسسياً يعكس العديد من المؤشرات والدلائل لعل في مقدمتها التطور الحضاري الذي يعيشه المجتمع أفراداً ومؤسسات، مضيفة إلى تفعيل الإستراتيجية الوطنية لتكامل العمل الخيري وطنيا رغبة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشرائح المستهدفة. ونوهت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عن سعي المؤسسات الخيرية لبناء عدد من الشراكات الإستراتيجية منها ما يتعلق بالشراكة مع الجهات الحكومية ومنها ما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والبحثية، ووسائل الإعلام والتثقيف، ليكتمل الأداء بصورة رائعة وناضجة تتواكب مع مكانة المملكة ودورها الرائد إنسانيا وإسلاميا.