لايختلف اثنان على مآثر فقيد الوطن الراحل صاحب السمو الملكى الأمير محمد العبدالله الفيصل في أكثر من مجال خاصة الثقافي والرياضي والشعرى حيث ترك الفقيد إرثاً غنياً من الكلمات المنظمومة التى تغنَّى بها نجوم الغناء المحلي والخليجي والعربي أيضاً بالإضافة إلى إسهاماته في المجال الرياضى كواحد من رموز الرياضة السعودية والعربية . ولاشك أن ما كُتِب في رثاء الفقيد يدل دلالة واضحة على مكانته في قلوب مريديه ومحبيه وفي مقدمتهم رفيق دربه صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الشاعر المبدع وصاحب الكلمات الجملية الذى رثاة بقصيدة تنبض كلماتها بكل المشاعر والأحاسيس الصادقة وأصبحت على كل لسان نظراً لماحملته من معانٍ ومضامين تجاه الرمز الراحل حتى أن سموه اختار لها عنواناً مميزاً (عطَّار الأخلاق) والتى قال فيها: غصّيت باللحظة وفاجأني فراق وتحت الثرى واريت عطًار الأخلاق وجه الرجال إللي فقدته محمد قرمٍ إذا تطاولًت روس الأعناق ناسً يُعيقونك وناسٍ يعينون أمّا أبو تركي وقفته ساعد وساق رفيق دربي من شبابي إلى أمس صديق عمري في ظلامه والإشراق ما أذكر نهارٍ ما لقيته سنادي ولا بعد شفته على رفقتي ضاق في رحلة الأيام زاملني أشعار تناثرت في صفحة العمر بأوراق نمضي وتبقى للمشاعر ملاذاً للحالم الطامح من الناس ترياق وداع يا صافي السريرة محمد وداع ياللي للمواجيب سبَّاق وتقديراً لمكانة الفقيد الراحل وعطاءاته المتعددة في ساحات الفن والثقافة والرياضة والإبداع نرفع هذا الرجاء للأمير الشاعر والفنان صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل بإطلاق اسم الأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل على أحد شوارع مدينة جدة الرئيسية والحيوية التى تليق برمز من رموز الوطن تخليداً لذكراه العطرة .