• غصيت باللحظة وفاجأني فراق وتحت الثرى واريت عطار الأخلاق • استهلال رثائي كتبته اللحظة التي عاشها خالد الفيصل ليلة وداع عطار الأخلاق محمد العبدالله الفيصل فأعادتنا بكل ما فيها من مشاعر حزينة الى رثائيته للفيصل حينما قال: مما بقلبي قلت يابوي لاهنت و إلا انت فوق القول مهما يقولون • إنها لحظة من لحظات حزن إنسان وحزن محب وحزن شاعر. • رفيق دربي من شباب إلى أمس صديق عمري في ظلامه والاشراق. • وجع .. ألم .. عبرات .. إنها الحقيقة التي قرأتها على ملامح خالد الفيصل قبل أن أقرأ مرثيته. • من يعرف سجايا وخصال محمد العبدالله الفيصل لا بد أن يشارك دايم السيف حزنه ولا بد أن يقول معه: وجه الرجال اللي فقدته محمد قرم إذا تطاولت روس الاعناق • وفي النص الحزائني أكثر من باب لنثر الدموع وأكثر من حكاية للحزن لكن في السياق ذكريات شاعر تقول: • في رحلة الأيام زاملني أشعار تناثرت في صفحة العمر بأوراق • هل كان يعني الشاعر خالد الفيصل ربط مرحلة بأخرى أم أراد التذكير بمقادير ... ومعد هو بجاي .... أم أراد أن يقول في رثائه لمحمد العبدالله أنه فقد الرفيق والصديق والزميل. • طبيعي أن يأتي نص «عطار الأخلاق» هكذا من القلب للقلب؛ لأنه جسد حالة حزن قبل أن يتفنن في حياكة نص شعري. • ولأنني أعرف عمق العلاقة التي تربط خالد الفيصل بابن أخيه محمد العبدالله الفيصل لم أجد صعوبة في تفتيت هذه المرثية التي بكى فيها الشاعر وأبكى .. • في صباحية العيد لم أذهب إلى هناك ولم أمر من هناك؛ لأنني أدرك أن الحزن أغلق كل الطرقات التي تؤدي إلى حيث كنا نجلس مع عطار الأخلاق محمد العبدالله الفيصل لكنني قلت مع سيد الشعر وأستاذه خالد: • وداع يا صافي السريرة محمد وداع يا اللي للمواجيب سباق .. • إلى هنا ومن الممكن بعد هذه المرثية أن أقول للحزن لون أحيانا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة