في يوم الأحد 21 أغسطس 2011.. رحل الشاعر المبدع صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل في الولاياتالمتحدة الأميركية حيث كان يتعالج هناك.. وكان خبر وفاته صادمًا لكل محبيه ولكل من عرفه.. فالراحل الكبير قدم عطاءات كبيرة في مسيرة الفن والإبداع في المملكة منذ أكثر من 40 عامًا.. وقد رثاه (عمّه) ورفيق دربه في الحياة والإبداع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بقصيدة معبّرة حملت عنوان: «عطّار الأخلاق»، ومنها: غصًيت باللحظة وفاجاني فراق وتحت الثرى واريت عطًار الاخلاق وجه الرجال الى فقدته محمد قرمٍ إذا تطاولًت روس الاعناق ناسً يعيقونك وناسٍ يعينون أمًا أبو تركي وقفته ساعٍد وساق رفيق دربي من شبابي إلى أمس صديق عمري في ظلامه والاشراق. قصيدة رائعة تعبّر عن أصدق المشاعر الإنسانية تجاه عزيز فقدناه.. وكذلك رثاه المبدع الشاعر الفنان الأمير بندر بن فهد بقصيدة رائعة، ومنها: أحن لك واشتاق وأدورك وين وما ألقاك واسأل عنك ماضي سنيني سبعن عام ومنزلك مقلة العين واليوم نازل منزلك دمع عيني مع فراقك أصبح الهم همين فراق اخوْ و فراق عضدي اليميني إنت الوفي إذا فقدت الوفيين صديق راضي بي بشيني وزيني. أيضًا قصيدة معبّرة تجسّد أسمى معاني الأخوة والصداقة والمحبة الخالصة.. والأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل يستحق ذلك.