تنطلق مساء اليوم السبت بمنطقة نجران حملة التوعية الاجتماعية الشاملة التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية لمدة 15 يوماً ضمن حملات التوعية الاجتماعية التي تقام بانتظام في مختلف مناطق المملكة وتستهدف مجتمعاتها المحلية بحضور مدير عام تنمية المجتمع بالوزارة الأستاذ/ إبراهيم بن عبد الله المنيع، ومدير عام الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأستاذ/ مشوح بن عبد الرحمن الحوشان، ومدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة نجران الدكتور/ فايز بن علي الأحمري. ويشتمل برنامج الحملة على عدد من الفعاليات والبرامج المتمثلة بالمحاضرات والمعارض والمسابقات والسباقات الرياضية والعروض الترفيهية التي ستقام في أماكن متفرقة في المنطقة، وسوف يشارك في الحملة عدد من الجهات الحكومية تتمثل في وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والأمن العام، ومكتب الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، وكبار المسؤولين من الإدارات الحكومية. أعلن ذلك الأستاذ/ راكان الشريف مدير مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة نجران والمدير التنفيذي للحملة معرباً عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور/ يوسف بن أحمد العثيمين لموافقته على تنفيذ هذه الحملة بعد النجاح الكبير الذي حققته حملات التوعية الاجتماعية الشاملة التي نفذتها الوزارة في عدد من المناطق، كما شكر وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الأستاذ/ عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق على دعمه للحملة ومتابعته المستمرة لمراحل التنفيذ. وقال الشريف إن الحملة تهدف إلى تحقيق التوعية المجتمعية والتنمية الشاملة التي تسعى إليها حكومتنا الرشيدة، والمساعدة في القضاء على الظواهر السلبية في المجتمع، وتعزيز الجوانب الإيجابية عن طريق الندوات والمحاضرات، وتقديم العون والمساعدات للمحتاجين عن طريق مشاركة مندوب وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي لتسجيل الحالات المستحقة والعاجلة. وكذا ممثلين أو مندوبين للجمعيات الخيرية المسجلة في المنطقة. وأوضح الأستاذ راكان الشريف أنه سوف يكون هناك فعاليات نسائية مشابهة تتزامن مع هذه الحملة وتنبثق منها ستقام في أماكن مخصصة للنساء وستشتمل إضافة إلى ما ذكر على كثير من المناشط النسائية المناسبة. الجدير بالذكر أن الفعاليات الرجالية والنسائية ستبدأ يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً ومن الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً وينتظر أن تحظى الحملة بمشاركات متعددة وتفاعل ايجابي من قبل أهالي المنطقة والمراكز المجاورة.
