في مقالي الأسبوع الماضي حذرت الفريق الاتحادي من الاستهانة بالفريق الكوري الذي لو لم يكن مستحقاً للعب لما وصل للنهائي، في ذلك اليوم لم يكن العميد هو الذي نعرفه والذي شرفنا بربع النهائي واللقاءين قبل النهائي. شاهدنا فريق آخر لعباً ونتيجة ومستوى كان الفريق في مجمله سيئاً وخصوصاً نجم الفريق محمد نور الذي تساءلنا كثيراً عن سر بروزه في لقاءات وتدهوره في لقاءات اخرى وخصوصاً الحاسمة منها؟! كنت انا والزميل اللاعب السابق في نادي النصر والمنتخب السعودي المدرب الوطني حالياً صالح المطلق نتحدث قبل اللقاء بأن فريق الاتحاد يبرز ويمتع كثيراً لكنه يخيب الآمال بلقاءات هامة وفعلاً حدث ما كنا نخشاه وحذرنا منه.. نتمنى ان نجد اجابات مقنعة من مدرب الفريق واللاعبين والادارة عن سبب ظهور الفريق بتلك الصورة السيئة والتي كانت مع الاسف متوقعة قياساً على خلفيات ولقاءات سابقة. ولعل أبرز تلك الأسباب الاستهانة بالفريق المقابل وعدم تقديم الاتحاد ما يشفع له بالفوز كذلك الاسترخاء الذي حدث للفريق جراء بقائه باليابان حيث كان من الأولى العودة للسعودية ومع الأسف ان الاتحاديين حسبوها غلط حيث فكروا في حفظ التكاليف المادية ولم يفكروا بالعوامل الاخرى عموماً خيرها في غيرها وان كنا نتمنى ان يكون هناك محاسبة للجميع.. هنا نقول ان الفوز والخسارة بيد الله فقد شاءت ارادته ألا يفوز كفريق لكننا ندرك انه بتوفيق الله لكل شيء سبب لعل في مقدمته اسباب الخسارة بعد مشيئة الله تدهور اداء نور وغياب العضو الفعال المؤثر أبو ثامر منصور البلوي الذي بلاشك ان وجوده كعامل نفسي هام جداً.. العالمي والقلعة (شباب) سيطر العالمي وقلعة الكؤوس خلال السنوات الاخيرة على بطولات الناشئين والشباب بالدوري السعودي وهذا الأسبوع يلتقي الفريقان في نهائي درجة الشباب غداً على كأس البطولة. الفريقان استحقا التأهل للنهائي وكلاهما جديران بكأس البطولة والفائز سوف نقول له الف مبروك والخسران سنقول له حظاً أوفر. النصر والاهلي اكدا ان الاهتمام بالدرجات السنية تجني ثماره شباب يدعمون الفريق الاول وان كنت أرى ان الاهلي استفاد من درجة الشباب والناشئين تصاعدياً الا ان النصر لم يستفد من شبابه كون هنان نجوم بدرجة الشباب أحق باللعب من اللاعبين الذين نراهم بالفريق الاول أكبر دليل على كلامنا اللاعب ابراهيم غالب الذي أثبت نجاحه ومع ذلك نراه يلعب مباراة ويغيب لفترات طويلة. [email protected]