بفضل من الله وكرمه تحقق ما قلته هنا في منبر الصدق والصراحة "البلاد" بأن العالمي والقلعة سوف يكونان منطقياً هما من يصلان لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وهذا لكونهما الأفضل منذ بداية المسابقة وبحصول الفريقين على هذا الشرف يحققان عدداً من البطولات أولها وأهمها التشرف بلقاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين والبطولة الثانية وصولهما يعني أنهما أفضل فريقين بالمملكة والثالثة أن الفريقين يعتبران فائزان والرابعة جماهير الناديين بطولة لكل فريق فحضورها ووقفاتها المشرفة كانت بعد توفيق الله عاملاً هاماً في الوصول للنهائي. وإذا كان قلعة الكؤوس وصل عن جدارة فإن العالمي أساء لتاريخه واسمه وجماهيره بذلك المستوى السيئ أمام الفتح في الأحساء وكاد يضيع التأهل برعونة لاعبيه وتراخيهم وثقتهم الزائدة مع أننا قلنا في أكثر من مناسبة الفتح والفرق التي مثله ليس لديها شيء لتخسره لذلك يجب الحذر منها، لكن لا حياة لمن تنادي. عموماً على الرغم من أن كرة القدم لا تعترف بتلك المقولة التي سأقولها إلا أن البطولة من خلال مستوى القلعة والعالمي الأخير في آخر مباريات الدور قبل النهائي تشير والعلم عند الله إلى أن القلعة هو بطل دوري كأس خادم الحرمين هذا العام للأسباب السابقة ثم كونه الأفضل فنياً وتكاملياً وانسجاماً، كما أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وقبل هذا وذاك هو صديق لهذه البطولة الغالية فقد حققها إحدى عشرة مرة لعل آخرها العام. العالمي متى ما رغب بتوفيق الله تحقيق اللقب فعليه العمل بجد ويحتاج ذلك للروح التي لعب بها أمام الشباب باللقاءين هذا العام، على العموم لا خاسر في هذا اللقاء فاللقاء كبير ورعاية الوالد القائد الذي سيسع نجوم العالمي والقلعة بالالتقاء به عن قرب وسماع كلماته الحانية هو عرس الرياضة السنوي، والعروس واحدة والعريسان اثنان كل واحد يسعى للظفر بالعروس التي مهرها غالٍ، فمن يظفر بالعروس في عرس الرياضة بوجود خادم الحرمين وسمو ولي العهد الأمين، العيد يبان من عصاريه والقلعة والعلم عند الله هو البطل ما أخشاه على العالمي أن يخسر البطولة ويخسر بنتيجة تاريخية عطفاً على مستواه السيئ المخجل أمام الفتح الذي لوث تاريخ النصر. أعتقد بمشيئة الله لو احتسب المرداسي الطرد ضد لاعب الفتح الذي أعاق الزيلعي المنفرد لتغيرات الأمور. نجيب الهلالي لم ينس نجيب إمام أنه كان يوماً يلعب للهلال حيث كشر عن أنيابه وأعلن استمراره مع فرقة التعصب المعروفة، حيث قلل من تأهل العالمي وقال إن تأهله كان بأخطاء التحكيم. هنا نقول مت بغيظك وأنت لا تلام بل تلام قناتنا التي تسمح لأمثالك بالاساءة للأندية السعودية العالمية وللحكم السعودي والجميع في غنى عنك وعن آرائك المكشوفة وسلام على الأمانة والمصداقية التي أنت بعيداً عنها. الملعب خارج النص برنامج الملعب الذي قدم بعد نهاية لقاء العالمي والفتح كان من أسوأ البرامج حيث لم يكن اختيار الضيوف موفقاً وخصوصاً ضيف الاستوديو فلسنا بحاجة لتهريج وزعيق ومجاملات ولعل ضعف عادل الزهراني وصبره على التهريج والمقاطعة هو سبب التمادي، كما أن الزميل الحكم علي المطلق لم يكن موفقاً في تعليقه على أحداث المباراة، حيث كان نقده لحكم اللقاء جافاً وغير موفق ولو رجع لتاريخه وتاريخ زملائه الذين أقدم من حكم اللقاء لشاهد أخطاء قاتلة ومع ذلك برر كل واحد منهم تلك الأخطاء بأن الحكم بشر ومع أنني لا أتفق معه في ما قاله عن الحكم أسأله هل الحكم في ذلك اليوم لم يكن من البشر إذا كان يقول إن له أخطاء؟ وقفة كنت وجماهير العالمي نتمنى أن يتوج العالمي موسم هذا العام ببطولة لكن ما قدمه أمام الفتح جعل الأمنية والحلم شبه مستحيل ومع ذلك نقول بصيص الأمل موجود متى ما عرف الجميع ما هو مهر البطولة الذي لدى القلعة وليس لديهم فسوف يحققون اللقب.